في اليوم الـ39 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أقر مجلس الأمن الليلة مشروع القرار الأميركي المعدل الذي يؤيد خطة ترامب بشأن غزة، في وقت أصيب فيه عدد من الفلسطينيين بنيران مسيّرة إسرائيلية قرب مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج، وتعرض حي التفاح شرقي مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.
عززت قوات الأمن التابعة لحركة حماس انتشارها في شوارع قطاع غزة المدمّر، بهدف الحفاظ على الأمن والنظام في ظل الأوضاع المتدهورة. ونفذت حماس عمليات إعدام بحق "عملاء" اتُهموا بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنزع سلاح الحركة، مؤكداً أن ذلك سيحدث "بسرعة وربما بعنف".
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن 83 أسيرا فلسطينيا من سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي يتضمن تبادلا متزامنا للأسرى والمحتجزين بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أكد الخبير في شؤون المنطقة، سيد رضا صدرالحسيني، أن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة في غزة جاءت نتيجة لصمود المقاومة وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة، مشدداً على ضرورة وجود ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق ومراقبته، محذراً من احتمال نقضه من جانب الكيان الصهيوني.
أعرب حزب الله في بيان حول رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عن دعمه وتأييده للموقف الذي اتخذته حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتشاور والتنسيق مع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية فيما يخص خطة ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
أكد خبیر إيرانی أن الوضع الميداني في غزة يشكل تحديا حقيقيا أمام حركة حماس، وسط تصاعد الضغوط الأمريكية غير المسبوقة التي تهدف إلى فرض شروط حاسمة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن حركة حماس، باتت “مستعدة لسلام دائم”، داعيا إسرائيل إلى وقف قصف غزة “فورا” من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
كشفت وسائل إعلام عبرية وإيرانية عن السبب المفاجئ وراء فشل محاولة اغتيال قادة المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى أن أداء القادة لصلاة الظهر ومغادرتهم قاعة المفاوضات في اللحظة الحاسمة، أدى إلى تضليل استخبارات الاحتلال وأفشل العملية.
أدانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الذي نفذه الكيان الصهيوني على قطر، معتبرةً إياه تحذيرًا واضحًا حول المخاطر التي تترتب على تقاعس المجتمع الدولي وعدم اكتراثه للاعتداءات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال.
لم ترد إسرائيل بعد على موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء ومن خلاله نقلت الكرة إلى ملعبها، لكنها، في التزامن، تُواصل استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط، والتهديد والوعيد، فيما يستمر رئيس حكومتها، ومقرّبوه، المناورة وإطلاق مواقف متباينة.
