خدعة الهواتف المحمولة أربکت مخابرات الاحتلال.. قادة حماس ینجون بأعجوبة

خدعة الهواتف المحمولة أربکت مخابرات الاحتلال.. قادة حماس ینجون بأعجوبة
معرف الأخبار : 1684513

كشفت وسائل إعلام عبرية وإيرانية عن السبب المفاجئ وراء فشل محاولة اغتيال قادة المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى أن أداء القادة لصلاة الظهر ومغادرتهم قاعة المفاوضات في اللحظة الحاسمة، أدى إلى تضليل استخبارات الاحتلال وأفشل العملية.

أفادت قناة "12" العبرية، يوم الأربعاء، بأن الهجوم الجوي الذي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة بهدف تصفية قيادات بارزة من حركة حماس، باء بالفشل نتيجة تفصيل غير متوقع.

وبحسب القناة، فإن العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "قمة النار" كانت تستهدف قادة المكتب السياسي للحركة، ومنهم خالد مشعل، خليل الحية، وزاهر جبارين، لكنهم غادروا موقع الاجتماع لأداء صلاة الظهر، مما حال دون وقوعهم في مرمى الصواريخ.

ونقلت تقارير إيرانية أن قادة حماس تركوا هواتفهم المحمولة في قاعة المفاوضات، الأمر الذي أربك أجهزة استخبارات الاحتلال، التي اعتقدت أن الهواتف النقالة تعني بقاء الشخصيات المستهدفة في الموقع.

العملية، التي استخدم فيها الاحتلال 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي، وهو اغتيال القيادة التفاوضية لحماس، التي كانت في حينها تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار قدمته أطراف دولية، من بينها الولايات المتحدة.

وفي حين أعلنت حماس عن نجاة قادتها من الهجوم، شككت القناة العبرية في ذلك، مشيرة إلى غياب أدلة مادية تؤكد نجاتهم، ومتسائلة عن سبب تأخر الحركة في تقديم إثباتات على سلامة قادتها.

من جهته، نفى مصدر في حركة حماس، في حديث لوكالة "نوفوستي"، استشهاد أي من قادة الصف الأول، مؤكداً وقوع إصابات بين أعضاء الوفد المرافق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، واصفًا العملية بـ"يوم الحساب"، ومؤكداً استهداف من وصفهم بـ"القيادة المركزية" لحماس، زاعمًا أنهم مسؤولون عن التخطيط لهجوم 7 أكتوبر وقيادة العمليات العسكرية ضد الاحتلال منذ بدايتها.

 

endNewsMessage1
تعليقات