متحدثة الحكومة الإيرانية: ما يجري في غزة هو ذبح للإنسانية بأسرها

وفيما يتعلق بإنجازات زيارة الرئيس بزشكيان إلى سلطنة عمان، قالت مهاجراني: من أهم استراتيجيات السياسة الخارجية الإيرانية توسيع وتطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة. 

وأضافت: إن إيران مهتمة بتوسيع علاقاتها مع دول الجوار، وفي هذا الصدد، تربطنا بعمان، بصفتها دولة صديقة وجارة، علاقات وطيدة.

وأوضحت: أيضا إيران مهتمة بزيادة حجم تجارتها الذي يقل حاليا عن 3 مليارات دولار، إلى أكثر من 20 مليار دولار.

وفيما يتعلق بسعي سلطنة عمان للوساطة في القضية النووية الإيرانية قالت: كان التركيز الأكبر كان على القضايا التجارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

إدانة جرائم الكيان الصهيوني المستمرة في غزة

وأعربت المتحدثة باسم الحكومة مجددا عن أسفها إزاء الجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، مؤكدة أنها أثبتت إيران دائما في الممارسة العملية أنها داعمة للمضطهدين في العالم،  ونعتقد أن جرائم الاحتلال يجب أن تتوقف على الفور.

وأضافت: إننا شهدنا مؤخرا توجه  "غريتا نونبرج" (ناشطة بيئية سويدية) إلى غزة لتظهر أنه على الرغم من صمت حكومات العالم فإن شعوب العالم تعاني من جرائم الاحتلال في غزة. وهذا يحمل في طياته معاني كبيرة.

وقالت: إن إيران تعتبر إحدى الدول المهمة في المنطقة، ومن الطبيعي أن تلعب دوراً مهماً في القضية الفلسطينية.

إيران لن تترك طاولة المفاوضات أبدا

وردا على سؤال حول المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قالت مهاجراني: إنه منذ تولي الحكومة الرابعة عشرة، ونظرا للوعي الكامل بالتهديدات الدولية، تم اتخاذ إجراءات واسعة النطاق.

وصرحت: إننا أكدنا مرارا وتكرارا،  نؤيد المفاوضات؛ مفاوضات شفافة وصادقة، ولا نقول اليوم شيئا لنغيره غدا، أو أن نقول شيئا خلف الكواليس ونعلن شيئا مختلفا في وسائل الإعلام.

وقالت إن جميع سيناريوهاتنا وخياراتنا مطروحة بالكامل، وكنا وما زلنا على دراية تامة بهذه القضايا. ولذلك، فإن خطط الحكومة في المجالين النووي والعقوبات واضحة تماما، ولا نتردد في تنفيذها. ومع ذلك، فإن إيران، حفاظا على مصالحها الوطنية، لن تترك أبدا طاولة المفاوضات.