انطلاق اعمال مؤتمر الوحدة الإسلامیة الدولی فی طهران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۴۶۱

بدأت صباح اليوم الأربعاء في طهران أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي بحضور رئيس الجمهورية حسن روحاني.

ویعقد المؤتمر الذی ینظمه " المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة " تزامناً مع حلول ذکری المولد النبوی الشریف وولادة الإمام جعفر الصادق(علیه السلام) وأسبوع الوحدة الإسلامیة، تحت عنوان: " الأمة الإسلامیة الواحدة: التحدیات والآلیات " وتستمر أعماله علی مدی یومین بمشارکة وفود علمائیة وسیاسیة وفکریة وثقافیة وإعلامیة واجتماعیة من ۶۵ دولة من مختلف أنحاء العالم.

ونوه الرئیس الإیرانی حسن روحانی فی کلمته بالجلسة الإفتتاحیة إلى ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات من أجل مصلحة العالم الإسلامی. وأوضح أن الاستعمار یرید الیوم الإساءة للإسلام عبر إیجاد الفرقة والهیمنة على أراضی المسلمین وثرواتهم.
وشدد على ضرورة التصدی للعنف والتطرف وقال: الإسلام لیس دین العنف أو التطرف وإنما دین السماحة، وهذا ما یفرض علینا الوقوف بوجه التطرف والعنف.
وأشار إلى أن تحقیق وحدة العالم الإسلامی رهن بإزالة تقاطعات المصالح؛ مضیفاً أن " کل المسلمین بکل مذاهبهم شرکاء فی الحکم، وإذا أردنا الوحدة فعلینا أن ندین من أراد أن یفرقنا. "

کما قال آیة الله محسن أراکی الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة " من واجب علماء المسلمین فی هذه البرهة العمل على إرساء وحدة الأمة. "

کما أکد نائب الأمین العام لحزب الله لبنان الشیخ نعیم قاسم فی کلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامیة أن دعم المقاومة واستقلال الشعوب یشکل عاملاً للوحدة الإسلامیة؛ محذراً من الترویج للخلفیة المذهبیة عند الخلافات السیاسیة کإحدى التحدیات أمام الوحدة الإسلامیة.

من جانبه أکد رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم فی کلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامیة أنه لا قوة بلا وحدة ولا مواجهة لتحدیات الیوم إلا بتظافر الجهود.
وقال: علینا الانتقال بالوحدة من الشعار الى استشعار حقیقی. وأکد أن الفکر المتشدد یشکل تحدیاً کبیراً للمسلمین باستهدافه الجمیع.
ودعا لموقف إسلامی واضح لمواجهة الإرهاب بعیداً عن العناد أو المجاملة؛ مضیفاً " لا بد من التغاضی عن الصراعات الجانبیة فی مواجهة الارهاب. "

وفی کلمة وجهها إلى المؤتمر أکد المرجع الدینی العراقی آیة الله الشیخ بشیر النجفی أن حملة الکفر یحرضون المنافقین ضد الإسلام؛ داعیاً للتکاتف والاتفاق لتتخلص الأمة الإسلامیة من المفاسد.

کما حذر وزیر الأوقاف الأردنی هایل عبد الحفیظ أن ظاهرة الإرهاب أخذت تخرج الأمة عن قضایاها المصیریة؛ مؤکداً أن الأردن أدرک خطورة الفکر التفجیری المتطرف.

تعليقات