عراقجی: مشارکة ظریف فی اجتماع لوزان جاءت بعد تلبیة شروط ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۴۱۹۳۷۲

أكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي بان الوزير ظريف شارك في اجتماع لوزان حول سوريا بعد ان تمت تلبية شروط الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت بعد مشاركته في اجتماع اللجنة النووية المنبثقة عن لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، اشار عراقجي الى المجموعة الدولية السابقة التي كانت تضم نحو 17 دولة للبحث في القضية السورية وقال، ان هذه المجموعة لم تكن ناجحة نوعا ما في اجتماعاتها ولربما احد الاسباب يعود الى العدد الكبير للدول الاعضاء لذا فقد تم اتخاذ القرار لمتابعة القضية بمجموعة اصغر.

واضاف، لقد تم توجيه الدعوة للجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا للمشاركة في الاجتماع حيث قرر السيد ظريف المشاركة بعد تلبية شروطنا.

وفيما يتعلق بالقضية النووية التي جرى البحث حولها في اجتماع اللجنة النووية البرلمانية اليوم السبت من اجل اعداد تقرير الاشهر الستة الماضية، قال رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي، ان حركة البلاد جيدة في سياق الاستفادة من ثمار الاتفاق النووي وهنالك في الوقت ذاته تحديات يعود قسم منها الى تلكؤ الطرف الاخر في تنفيذ التزاماته.

وفيما اذا كان مسار تنفيذ الاتفاق النووي مقبولا ام لا قال، ان الوزارات المعنية بتنفيذ الاتفاق النووي في مجالات البنوك والمال والضمان والتجارة والتعاون النووي هي التي ينبغي ان ترد على هذا التساؤل وتقدم تقارير تفصيلية.

واوضح ان اوفاك قامت خلال الايام الاخيرة بتعديل مجموعة من تعليماتها وفتحت مسارات جديدة وافضل للتعاملات المصرفية، واضاف، ان مشاكلنا الاساسية هي في المجال المصرفي ولكن لا يعني ذلك اننا نواجه طريقا مغلقا في النقل المالي بل ان الامور جارية في الوقت الحاضر.

واضاف، هنالك بطبيعة الحال مشاكل وتحديات يمكن حلها شريطة ان تبادر الدول الاوروبية خاصة اميركا لتحقيق المزيد من الانفراجات في مجال الحظر.

وصرح بانه نظرا لتقاعس الطرف الاخر في تنفيذ التزاماته فقد طلبنا عقد اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى وزراء الخارجية واضاف، ان الاشكاليات القائمة لم تطرح من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية فقط بل ان اعضاء مجموعة "5+1" اقروا بها ايضا وحتى ان البعض منهم اصر على معالجة هذه التحديات.

ولفت الى ان الاميركيين اصدروا اخيرا الترخيص لشركتي "ايرباص" و"بوينغ" لبيع الطائرات الى ايران. وقاموا بتعديل تعليمات اوفاك الى حد كبير واوجدوا انفراجات في مجال التعامل بالدولار كما اجروا اتصالات في مجال القضايا المصرفية لرفع المشاكل مع الاوروبيين والبنوك الاوروبية الكبرى.

endNewsMessage1
تعليقات