ظریف لـ"السفیر": لا نتائج جدیة من "فیینا السوری"

asdasd
معرف الأخبار : ۳۲۱۸۴۹

قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أن هناك مخاطر جدية تتهدد منطقتنا بكاملها ولا تقتصر على سوريا وحدها.

  واستبعد الوزير ظريف ان يخرج المؤتمر المزمع انعقاده اليوم (السبت) في فيينا حول سوريا بنتائج جدية، مشدداً على أن «الأصدقاء لا يدركون المخاطر التي تتهدد منطقتنا بدولها جميعاً، خصوصاً أن الأميركيين غير جادين وغير موضوعيين بدليل دعمهم المفتوح والدائم للكيان الصهيوني».

وقال ظريف إن الأوروبيين حريصون على التعاون، ومواقفنا متقاربة مع روسيا بشكل عام.. ونحن لا نبحث عن أسباب للعراك مع الأميركيين، أو مع الآخرين، لكن السياسات الأميركية تجاه المنطقة جميعاً تمر عبر "إسرائيل". ونحن لا نريد أن نتصارع فيتخذ بعض الأخوة العرب من هذا الصراع المتوهم ذريعة للذهاب إلى كمب ديفيد.

وجواباً على سؤال حول «داعش» والتهديد الجديد الذي يشكله على أمن المنطقة عموماً، قال وزير خارجية إيران: إن بعض دول المنطقة تفترض أن «داعش» لعبة في يدها، وهناك جهات ترعى هذا التنظيم الإرهابي وتموله... يكفي أن نسأل: من يشتري النفط «الداعشي»؟ ومن يسلح «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»؟

وحول ما يثار حول احتمالات الحرب بين السنة والشيعة قال وزير خارجية إيران: نحن لا نريد ولا نحاول أن ندعم الشيعة ضد السنة. وعلينا أن نتذكر دائماً أن ملك الأردن عبد الله بن الحسين كان أول من استخدم تعبير «الهلال الشيعي».

أما عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية فقد قال: مع أوضاع عربية متهالكة كهذه وعلاقات تخاصم وتباغض فلا نتوقع تغييراً في الموقف الأميركي.

واضاف: بيني وبين كيري فهم مشترك للمسائل المطروحة، لكن هذا لن يغيّر السياسة الأميركية ولا أتوقع أي اتصال مع واشنطن في المرحلة الراهنة... وفي كل الأحوال فليتذكر الجميع أننا جزء من هذه المنطقة ومن أمنها.

وحول الزيارة الى الفاتيكان شدد وزير الخارجية الايراني على ان القيادة الإيرانية ارتأت أن تبدأ جولة الرئيس حسن روحاني الأوروبية بحاضرة الفاتيكان تقديراً لموقف البابا فرنسيس المتميز في انفتاحه الفكري ومواقفه المميزة في تأييد حق الشعوب في الحرية.

endNewsMessage1
تعليقات