قالیباف: إيران ستتخذ قريبا قرارا موحدا لمواجهة الإجراءات الأوروبية غير القانونية

قالیباف: إيران ستتخذ قريبا قرارا موحدا لمواجهة الإجراءات الأوروبية غير القانونية
معرف الأخبار : 1680914

أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قالیباف، أن الترويكا الأوروبية لا تملك الحق في تفعيل آلية الفقرة 37 من الاتفاق النووي لعدم وفائها بالتزاماتها، مشددا على أن إيران ستتخذ قريبا خطوة ردعية تجعل هذا الإجراء غير القانوني مكلفا للأطراف الأوروبية.

وقال "محمد باقر قاليباف" في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، اليوم الثلاثاء إن العصابة الإجرامية التي تحكم الأراضي المحتلة تظن أنها ستنجو بارتكاب المزيد من الجرائم، لكن الاغتیال والقتل الجماعي والإبادة الجماعية لم تنقذ أي مجرم ومن المؤكد أن الکیان الصهيوني الإرهابي والمجرم سیغرق في بحر دماء مئات الآلاف من الأبرياء الذين استشهدوا، وسيكون عبرة لمن يدعمونه.

إيران والصين حضارتان آسيويتان عريقتان تربطهما روابط تاريخية عميقة

وأضاف أن إيران والصين حضارتان آسيويتان عريقتان تربطهما روابط تاريخية عميقة وطويلة الأمد، تتمتعان بقدرة لا مثيل لها على ضمان السلام والأمن الدائمين، وتشكيل نظام إقليمي وعالمي أكثر عدلاً، وتحقيق التعددية؛ وكما أكد الرئيس الصيني في خطابه أمس الإثنین، يجب أن نبقى قوة للاستقرار في هذا العالم غير المستقر، وأن نواصل هدم الجدران لا بنائها کما علینا أن نسعى إلى التحالفات، لا إلى الانفصال.

يمكن لإيران والصين أن تلعبا دورا حاسما في السلام والاستقرار الإقليميين 

 وأضاف قالیباف أن تنمية وأمن إيران والصين مترابطان تاريخيا وجيوسياسيا وإن طهران وبكين تدركان جيدا أن المصير العالمي المشترك سيكون أساسا لنظام دولي جديد.  

وأكد أن مجلس الشورى الإسلامي يؤمن بضرورة تطبيق التعاون بين إيران والصين على جميع المستويات المتفق عليها على أرض الواقع.

 وقال إن مجلس الشورى الإسلامي یعتبر قمة منظمة شنغهاي للتعاون فرصة تاريخية لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون العملي في مجالات الأمن والاقتصاد والبنية التحتية وقد جعل إزالة العوائق البيروقراطية والقانونية أمام تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة والمشاريع المشتركة أولويته الرئيسية. 

 وتابع قائلا: إن مبادرة الحزام والطريق هي الإطار الذي يحرك هذا التعاون. 

 وأکد قالیباف" أننا ندعم بشكل كامل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئیس "بزشکیان" في هذه القمة، لتعزيز مستوى التفاعلات في مختلف القطاعات بين البلدين ومع الدول الأعضاء والمراقبة الأخرى، ونعتقد أن التعاون بين إيران والصين، بصفتهما عضوين رئيسيين في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن أن يلعب دورا حاسما في السلام والاستقرار الإقليميين."

يمكن لإيران والصين أن تلعبا دورا حاسما في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين 

 وأضاف قالیباف أن تنمية وأمن إيران والصين مترابطان تاريخيا وجيوسياسيا وإن طهران وبكين تدركان جيدا أن المصير العالمي المشترك سيكون أساسا لنظام دولي جديد.  

وأكد أن مجلس الشورى الإسلامي يؤمن بضرورة تطبيق التعاون بين إيران والصين على جميع المستويات المتفق عليها على أرض الواقع.

 وقال إن مجلس الشورى الإسلامي یعتبر قمة منظمة شنغهاي للتعاون فرصة تاريخية لمواجهة الأحادية وتعزيز التعاون العملي في مجالات الأمن والاقتصاد والبنية التحتية وقد جعل إزالة العوائق البيروقراطية والقانونية أمام تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة والمشاريع المشتركة أولويته الرئيسية. 

 وتابع قائلا: إن مبادرة الحزام والطريق هي الإطار الذي يحرك هذا التعاون. 

 وأکد "قالیباف" أننا ندعم بشكل كامل الجهود الحثيثة التي بذلها الرئیس "بزشکیان" في هذه القمة، لتعزيز مستوى التفاعلات في مختلف القطاعات بين البلدين ومع الدول الأعضاء والمراقبة الأخرى، ونعتقد أن التعاون بين إيران والصين، بصفتهما عضوين رئيسيين في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكن أن يلعب دورا حاسما في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين.

إيران تُهدد برد أوروبي بسبب محاولة تفعيل «آلية الزناد»

وأكد قالیباف، أنّ الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) لا تملك الحق في تفعيل آلية الفقرة 37 من الاتفاق النووي لعدم وفائها بالتزاماتها، محذّرًا من أنّ أي خطوة من هذا النوع تُعدّ غير قانونية.

وأوضح قالیباف أنّ الجمهورية الإسلامية ستتخذ قريبًا خطوة ردعية تجعل هذا الإجراء مكلفًا للأطراف الأوروبية، مضيفًا أنّ القرار الموحد لإيران بشأن هذا الملف سيُنفَّذ ويُعلَن قريبًا.

وأشار إلى أنّ هذه الخطوة تهدف إلى تغيير قرار الأطراف الأوروبية ومنع تفعيل «آلية الزناد» بطريقة تتوافق مع مصالح إيران وحفظ حقوقها في إطار الاتفاق النووي.

 

 

endNewsMessage1
تعليقات