إسلامي: على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين بشكل جاد

أكد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، ضرورة إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، الذين لم يكونوا مرتبطين بأي جهة عسكرية، معتبرًا أن هذه الجرائم تهدف إلى عرقلة تقدم الشعب الإيراني.
واضاف اسلامي في تصريح له اليوم الثلاثاء، خلال مراسم احياء ذكرى "يوم الصحافي" الوطنية : إن مناسبة تكريم يوم الصحافي تشكل مبدا أساسيا في صون الحقيقة وتجسيد الشفافية؛ مبينا ان "الصحفيين يقفون في طليعة سرد الرواية التي يسعى مجرمو هذا العصر، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب، إلى استغلالها بواسطة أدواتهم الإعلامية خدمة لمآربهم البغيضة".
ولفت رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية الى، أن "إسرائيل" التي لم تكن يوما عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الـ (NPT)، ولا تخضع لاتفاقية الضمانات، لكنها تتمتع بنفوذ داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتستغل هذا النفوذ من اجل الحصول على معلومات سرية تخص الدول الأخرى.
وأضاف، أن "الكيان الصهيوني، وبدعم من الولايات المتحدة، يقوم بأعمال خبيثة ومزعزعة للاستقرار في المنطقة"؛ مبينا انه "خلال أيام حرب الـ 12 يوماً العدوانية، تعرّض عدد من المواقع المسجّلة والخاضعة للرقابة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي يشرف عليها 130 مفتشا، لهجمات متكررة باستخدام الصواريخ والمقذوفات المختلفة".
وصرح مساعد رئيس الجمهورية، أن "الأمريكيين كانوا يخططون منذ فترة طويلة للهجوم على منشآتنا، رغم أنه لم يصدر عن أي جهة رسمية خلال السنوات الماضية تقرير يفيد بوجود انحراف أو عدم تطابق نشاطات إيران مع اتفاقية الضمانات".
ومضى اسلامي الى القول : إن هكذا معايير انتقائية ومحاولات لمنع إيران من الدخول إلى المجالات العلمية المتقدمة، تأتي في اطار المنظومة الاستعمارية التي تسعى، عبر إنفاقات ضخمة، إلى حرمان شعبنا من امتلاك التكنولوجيا النووية وسائر التقنيات الحديثة.
وفي معرض التنويه بدور الصناعة النووية في تحسين الظروف المعيشية للايرانيين، اعتبر رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية أن "تطوير العلوم والتقنيات المتقدمة، أمر حيوي لمجتمعنا.. وإذا لم نستثمر في هذا المجال، فإننا سنفرّط بمواهب النخب الوطنية الشابة".
وأضاف : ان المتوقع منا هو ان نواجه الروايات المحرفة بأسلوب قوي، ديناميكي وذكي، وبما يحمّل وسائل الإعلام والصحفيين مسؤولية جسيمة في تقديم رواية صحيحة وواعية بهذا الشان.