کنعاني: فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تأخذ قراراتها من إیران

asdasd
معرف الأخبار : ۱۴۱۷۴۲۰

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تأخذ قراراتها من إيران بل تتحرك بما يخدم مصالح بلادها.

وقال ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين:  نأمل أن الدول التي منعت وقف الحرب وجرائم الکیان الصهيوني في غزة  أن تسمح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالقيام بواجبه في إحلال السلام في أسرع وقت ممكن.

وأضاف: بحسب وسائل إعلام، قال مسؤول في الصليب الأحمر العالمي إننا نشهد كارثة رهيبة في غزة  کما  أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وضع مستشفى الشفاء شمال غزة مثیر للقلق ، وقالت إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى.

وأضاف: إن الإدارة  الأمريكية تدعم الکیان الصهيوني بشكل كامل. وهذا الکیان يقصف مستشفيات غزة بوحشية ووقاحة.

وتابع: العالم لا يظهر أي رد فعل رادع ضد هذا الکیان والنتيجة أن مستشفيات غزة تتعرض للعدوان الواحدة تلو الأخرى وينقطع عنها الماء والكهرباء والوقود ويستشهد المرضى المظلومون في تلك المستشفيات.

وقال كنعاني: نأمل أن يعود العالم إلى رشده وألا يسمح باستمرار هذه الجرائم وأن یهتم إلى صرخة استغاثة أهل غزة.

وأكد: أن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الجمهورية الإسلامية لحشد الدول العربية والإسلامية ولفت انتباه الرأي العام إلى جرائم الکیان الصهيوني كانت ناجحة.

أربع الأولويات التي هي محط اهتمام إيرانوفيما يتعلق بجهود إيران لوقف حرب الکیان الصهيوني على غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "منذ بداية هذه الإعتداءات، كانت هناك  أربع الأولويات التي هي محط اهتمام إيران وهي : وقف الحرب، ورفع الحصار، وفتح الطريق على الفور لإرسال المساعدات الإنسانية، ومواجهة سياسة التهجير القسري لسكان غزة.

وأشار إلى إجراء مشاورات كثيرة بهذا الشأن وقال: حتى الآن جرت ثلاث مكالمات هاتفية بين وزيري خارجية إيران ومصر. كما عقد لقاء جيد بين رئيسي البلدين على هامش قمة الرياض الأخيرة  وكان فتح معبر رفح أحد الأجندة المهمة لمحادثات إيران مع مصر.

وأکد أن إجراءاتنا الدبلوماسية الواسعة مستمرة.

الحكومات الإسلامية جادة في دعم فلسطين

وفيما يتعلق بالاجتماع الأخير لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: "إن عقد هذا الاجتماع كان ناجحًا، وهو نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية و والتعاون الجيد الذي أبدته المملكة العربية السعودية.

وتابع: إن مضمون بيان هذا اللقاء كان قراراً قوياً وحازماً وجاء هذا المضمون في اطار إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وضرورة فتح طرق لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة والملاحقة القانونية لمجرمي الكيان الصهيوني وبالطبع كان لإيران تحفظات.

واوضح  المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عرضت نقاطها في اجتماعات الخبراء الخاصة بصياغة القرار، وفي نهاية الاجتماع تم إرسال تحفظات إيران رسميا إلى أمانة هذه المنظمة. ولكن هل كان هذا اللقاء كافيا؟ ينبغي أن يقال لا، ولكن كان ذلك ضروريا.

تحسين مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة يصب لصالح الجانبين ودول المنطقة

وعن آخر تطورات العلاقات بين إيران ومصر قال: إن لقاء رئيسي البلدين في الرياض كان لقاءً مهماً وحدثاً مؤثراً في مسيرة العلاقات السياسية بين الجانبين. وتابع: لدينا تقييما إيجابيا لهذا اللقاء في الرياض وجرت مناقشات جيدة فيما يتعلق بقضية فلسطين.

وأضاف: تمت مناقشة أهمية فتح معبر رفح خلال اللقاء وتقرر أن یقوم وزيرا خارجية البلدين بإجراء لقاءات وإتخاذ خطوات متبادلة لتعزيز العلاقة بين الجانبين وفإننا نعتبر أن تحسين مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة يعود بالنفع على البلدين والدول الأخرى في المنطقة.

 

endNewsMessage1
تعليقات