خبیر فی قضایا الشرق الأوسط: السعودیة تشعر بالخوف من بدء المحادثات مع إیران

قال الخبير في قضايا الشرق الأوسط، السيد مرتضی موسوي خلخالي، إن السعودية شنت حروبا بالوكالة ومباشرة في المنطقة وعلى المستوى الدولي، ولكنها لم تحقق مطالبها. لقد واجهت الرياض ضغوطا من جميع الأطراف ولکنها بسبب موقفها الضعيف تشعر بالخوف من بدء المفاوضات مع طهران.
وجاء ذلک في تصريح أدلی به موسوي خلخالي لوکالة أنباء "إلنا"، حيث قال: «مع الأسف، فترة الأزمة في العلاقاتا الإيرانية السعودية طالت أمدها، وإذا استمر هذا التوتر وغياب العلاقات بين البلدين الرئيسيين في المنطقة فسيكون بالتأكيد على حساب الرياض، لأن السعودية دولة تابعة وإنها تفتقر إلى الديمقراطية، وتفتقر إلى الأحزاب والصحف المستقلة والبرلمانات."
وأضاف: "لم تتعلم الرياض من الماضي، ورغم أنها ألحقت أضرارًا كبيرة بالأمة اليمنية الفقيرة منذ ما يقرب من ست سنوات مما أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء وتدمير البنية التحتية، لكنها ما زالت تصر على أن لا تعلن رسميا استعدادها للسلام في اليمن ونهاية الحرب فيها."
وأشار الخبير الإيراني موسوي خلخالي أيضًا إلى التحرکات السعودیة لشن الحروب بالوکالة في سوريا والعراق ولبنان، مؤکدا علی أن السعودية والإمارات فشلت في أي محاولة لتوريط إيران في حرب مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "نرى أن السعودية دخلت في حروب بالوكالة في المنطقة وعلی المستوی الدولي ولکنها لم تحقق أي أهدافها. لقد واجهت الرياض ضغوطا من جميع الأطراف ولکنها بسبب موقفها الضعيف وعدم استعداده لحل التوترات تشعر بالخوف من بدء المفاوضات مع طهران."