زنکنة: یجب عدم تسییس سوق الطاقة

asdasd
معرف الأخبار : ۸۱۷۸۸۰

أكد وزير النفط الإيراني لدى وصوله إلى موسكو، على ضرورة عدم تسييس سوق الطاقة من أجل منع التدخل الأحادي وغير القانوني.

واضاف بيجن نامدار زنكنة: لدينا علاقات استراتيجية مع روسيا في جميع المجالات وفي قطاع الطاقة، ستكون لدينا الفرصة للتعبير عن مواقفنا في منتدى الدول المصدرة للغاز.

وقال : سأؤكد في المنتدى على أن سوق الطاقة يجب أن يكون غير سياسي وأنه يتعين ابعاد السوق من تدخل أحادي وغير قانوني لأنه مفيد على المدى الطويل لكل من المستهلك والمنتج.

وأشار زنكنة إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز عقد لأول مرة في طهران بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن الزيادة في عدد أعضائه في نسخته العشرين في موسكو ، تشير إلى أن الخطة كانت ناجحة، حيث من المقرر عقد أول قمة للدول المصدرة للغاز لهذا العام في غينيا.

وصرح وزير النفط الإيراني: أصبح اجتماع الدول المصدرة للغاز منتدى لتبادل الخبرات وتبادل المعلومات ، وتظهر الزيادة في عدد الأعضاء أن مبادرة الجمهورية الإسلامية كانت مثمرة.

في جزء آخر من تصريحاته، قال وزير النفط، انه سيعقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه من روسيا ودول أخرى.

وقال وزير النفط عن الأحداث التي أثرت على صناعة النفط السعودية وتراجع إنتاج النفط بعد الهجوم على منشات أرامكو : أن السوق عاد الى وضعه الطبيعي؛ لم أكن أعتقد مطلقا أن نصف إنتاج السعودية سيتراجع، كما قلت من قبل ، أعتقد أن السعودية بالغت سياسياً في هذا الصدد ليتقول إن أمن الطاقة في العالم قد تعرض للخطر.

ولتأكيد تصريحاته قال زنكنة: لقد كان سعر النفط ينخفض كل يوم تقريبا من سبعة أيام الى 10 ايام ، وأن الستة دولارات التي ارتفعت في أسعار النفط اختفت تماما.

وعندما سئل عما إذا كان قد يجتمع مع نظيره السعودي على هامش المنتدى، قال: لم تكن هناك مشكلة بالنسبة لنا للقاء السعوديين، لكنهم هم دائما ما يثيرون المشاكل.

وسيشارك زنكنة في الاجتماع الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز في العاصمة الروسية يوم غد الخميس.

منتدى الدول المصدرة للغاز (Gas Exporting Countries Forum) هو منتدى ومنظمة حكومية دولية تأسست في 2001 في طهران (إيران)، و يهدف المنتدى لحماية والدفاع على مصالح الدول المصدرة للغاز الطبيعي.

تتكون هذه المنظمة من 12 دولة و5 دول مراقبين. من بين الأعضاء، أكبر 5 مصدرين للغاز الطبيعي (روسيا، إيران، قطر، فنزويلا، الجزائر) الذين يسيطرون 73% من الإحتياطي العالمي، و42% من الإنتاج.

 

endNewsMessage1
تعليقات