قائد الثورة: سوریا والعراق ولبنان نماذج على فشل المؤامرات الامیرکیة بالمنطقة

asdasd
معرف الأخبار : ۶۶۷۰۶۷

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، سوريا والعراق ولبنان، نماذج على فشل المؤامرات الاميركية بالمنطقة.

جاء ذلك في كلمة القاها سماحة قائد الثورة صباح اليوم الاحد خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجيش الايراني اقيمت في جامعة "الامام الخميني" للعلوم البحرية في مدينة نوشهر شمال ايران.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى سياسات الاستكبار الشريرة لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني بصمودهما امام اميركا قد اثبتا بانه لو لم يخش شعب من تهديدات المتغطرسين واعتمد ووثق بقدراته فانه قادر على فرض التراجع على القوى الكبرى ودحرها.

وفي مستهل كلمته اعتبر سماحته تواجد الالاف من الشباب البواسل والمؤمنين في جامعة الجيش في البلاد بانه يبعث على المزيد من الامال لدى اي انسان تجاه مستقبل ايران واضاف، ان المسؤولية الجسيمة للمستقبل الوضاء لبلدنا العزیز ملقى على عاتق الشباب وان شباب الجيش الغيارى يعدون من الاجزاء المهمة والحساسة لهذه المسؤولية.

واعتبر قائد الثورة الشعب الايراني بانه حامل لراية الحرية والعدالة في العالم واضاف، ان القوات المسلحة تدافع عن هكذا شعب وهكذا بلد حيث عليها مواصلة هذا الفخر العظيم بكل وجودها وبحوافز دينية ووطنية راسخة.

واشار سماحته الى ان هنالك الكثير من الشعوب المحبة للعدالة في مختلف دول العالم الا انه لا سبيل امامها لابراز مناداتها بالعدالة والتحرر من براثن الاستكبار واضاف، انه في مثل هذا العالم، تبرز الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني بلسان صادح ومن دون تستر صمودها امام الظلم والاستكبار وهذا هو السبب الاساس في عداء القوى الظالمة في العالم للشعب الايراني العظيم.

ولفت آية الله الخامنئي الى حالة انعدام الامن والاستقرار في مختلف مناطق العالم خاصة غرب اسيا واضاف، ان الاستكبار وعلى راسه اميركا الظالمة والجائرة، ترى مصالحها في اثارة الحروب الاهلية ونشر وتاجيج الانشطة الارهابية الفظيعة والنزاعات الاقليمية وللاسف ان بعض دول المنطقة تساعدهم في ذلك.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الحيلولة دون ان ترفع قوة اسلامية راسها في المنطقة، بانها هدف اميركا والكيان الصهيوني واضاف، انهم يدركون بان رسالة الاسلام الجذابة هي الدفاع عن المستضعفين والمحرومين لذا فانهم يخشون من تبلور قوة على اساس الاسلام.

واكد بان الصمود المقتدر للجمهورية الاسلامية الايرانية امام الاستكبار  من شانه ان يؤدي الى افشال غالبية اهداف قوى الظلم العالمية في المنطقة واضاف، ان المحللين السياسيين والافراد ذوي الفطنة مندهشون من ان ايران احبطت مآرب القوى العالمية في المنطقة من خلال توكلها على الباري تعالى واعتمادها على قدراتها الوطنية وهم يقرون بهذه الحقيقة.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية التهديد والوعيد والغضب واستعراض القوة في التصريحات بانها تشكل اسلوب غالبية القوى الجائة لاخافة الشعوب واضاف، انه لو لم يخش شعب من هذه الاساليب وتحرك بشجاعة وثقة واطمئنان بقدراته الذاتية في طريق الحق والعدالة فانه سيرغم القوى الكبرى على التراجع والهزيمة.

ونصح القائد العام للقوات المسلحة، في جانب اخر من كلمته القوات المسلحة بزیادة ابداعاتها وجهوزیتها وقدراتها في المیادین العملیة والتنظیمیة والقتالیة والتقدم.

واكد ان محاولات الاعداء في الفضاء المجازی وباقي المجالات، هی محاولات یائسة وقال انه على الرغم من ذلك فان العدو ینشط في المجالات المختلفة اذ یجب التحلی بالوعي والوحدة والاتكال علي اهظه للوقوف بوجه العدو.

وفي هذه المراسم، قام القائد العام للقوات المسلحة بتقلید الادمیرال حبیب الله سیاری مساعد الجیش لشؤون التنسیق، وسام 'فتح' من الدرجة الاولي تكریما لخدماته التي اسداها في حمایة الحدود المائیة للبلاد خلال تولیه قیادة سلاح البحر للجیش.

كما تسلم القادة والاساتذة والخریجون النموذجیون للجیش جوائز من ید القائد العام للقوات المسلحة. ومن ثم استعرض طلبة الجیش جانبا من الجهوزیة العملیاتیة.

وخصصت المرحلة الاخیرة من المراسم المشتركة السادسة عشرة لتخریج طلبة جامعات الضباط بالجیش، للتمرین البحري الطالبي بحضور القائد العام للقوات المسلحة. وفي هذا التمرین الذي تضمن 8 مراحل، قام طلبة السنوات الثانیة والثالثة والرابعة بعرض جانب من جهوزیتهم في شاطئ نوشهر.

كما تم في المراسم، اقامة اتصال عبر الصورة مع مجموعة القطع البحریة 56 المرابطة في خلیج عدن، اذ قدم العقید بحري ناصر رزاقي تقریرا عن اجراءات هذه المجموعة لایجاد مناخ آمن لتنقل السفن في المیاه الحرة بالمنطقة.

 

endNewsMessage1
تعليقات