100 یوم من رئاسة ترامب.. زعماء العالم یبحثون عن مفاتیح التعامل معه

asdasd
معرف الأخبار : ۴۸۳۱۱۴

يحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بمرور 100 يوم على توليه مهام الرئاسة. فيما اضطر زعماء الدول الكبرى في العالم إلى التكيف مع أسلوبه السياسي غير التقليدي.

شي جين بينغ.. لعبة الصمت

وكان ترامب هاجم الصين كثيرا أثناء حملته الانتخابية وهدد بفرض عقوبات ضدها وإقامة علاقات رسمية مع تايوان.

وعلى هذه الخلفية اختار الرئيس الصيني شي جين بينغ الانتظار ولم يتصل بنظيره الأمريكي بعد انتخابه للتهنئة قبل أن يحصل على التأكيدات المطلوبة من جانب واشنطن، خاصة فيما يتعلق بسياسة "الصين الموحدة".

وزار جين بينغ مزرعة ترامب في فلوريدا يوم 7 أبريل/نيسان واتفقا على التعاون في ممارسة الضغط على كوريا الشمالية. من جهته تراجع الرئيس الأمريكي عن مواقفه السابقة حيال الصين وتخلى عن فكرة الحرب التجارية ضد بكين.

وفضل الزعيم الصيني الامتناع عن التعليق على قيام واشنطن أثناء زيارته للولايات المتحدة بقصف قاعدة الشعيرات السورية، وبعد ذلك امتنعت بكين في مجلس الأمن الدولي أثناء التصويت على مشروع القرار السوري الذي رفضته روسيا.

رئيس المكسيك.. الحفاظ على ماء الوجه

ووقع الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نيتو في وضع حرج للغاية بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بسبب وعود الأخير بإقامة جدار على الحدود بين البلدين على حساب المكسيكيين وتهديده بترحيل الملايين منهم  من الولايات المتحدة.

وحاول نيتو ضبط النفس والتحلي بالصبر وإجراء مباحثات مع ترامب ساعيا إلى التركيز على المصالح المشتركة، إلا أنه اضطر أخيرا إلى إلغاء زيارته إلى واشنطن بعد أن هاجم ترامب المكسيك من جديد في يناير الماضي.

وقرر الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف عدم التخلي عن منطقة التجارة الحرة في شمال أمريكا.

مشاجرة مع رئيس وزراء أستراليا

وأثار رئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول غضب الرئيس ترامب، على ما يبدو، أثناء مكالمتهما الهاتفية بعد انتخاب ترامب، بعد أن ذكّر بوعد الرئيس السابق باراك أوباما باستقبال آلاف اللاجئين الموجودين في أستراليا.

كما أدى قرار ترامب الخاص بإلغاء اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ إلى زيادة التوتر في العلاقات بين البلدين.

ومن المتوقع أن يعقد لقاء بين زعيمي البلدين في نهاية المطاف في نيويورك الأسبوع المقبل.

ميركل وترودو.. براغماتية حذرة

حاول كل من رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تنبي النهج البراغماتي والامتناع عن استفزاز الرئيس الأمريكي المندفع والتركيز على المصالح المشتركة.

وقال ترودو بعد إلقاء كلمة قصيرة في البيت الأبيض خلال زيارته لواشنطن إن الولايات المتحدة هي الشريك الاقتصادي الأهم لكندا وتحدث عن أهمية دور المرأة في العالم المعاصر.

من جهتها زارت ميركل البيت الأبيض في مارس الماضي لبحث قضايا الهجرة والناتو والاقتصاد، قائلة إن "التحدث مع بعضنا أفضل من التحدث عن بعضنا"، ورد ترامب أن هناك كثيرا ما يجمعه مع ميركل لأن الاثنين تعرضا للتنصت من قبل إدارة أوباما السابقة.

وبعد اللقاء أثار ترامب استياء برلين بعد أن قال إن هناك مستحقات على ألمانيا للولايات المتحدة والناتو في مجال الدفاع عنها.

شينزو آبي.. مدح وشكر

 بدوره أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بمزايا ترامب وخصائصه العملية وشكره على فرصة قضاء عطلة نهاية الأسبوع معا.

وعلى ما يبدو، كان لنهج آبي تأثير إيجابي على الرئيس الأمريكي الذي تحدث بعد ذلك عن علاقته الودية مع رئيس الحكومة اليابانية، قائلا: "لدينا علاقات جيدة جدا جدا وبيننا "كيمياء" جيدة جدا".

 

endNewsMessage1
تعليقات