الامیرکیون یختارون رئیسهم المقبل.. الیوم

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۸۳۱۰

دعي اكثر من ۲۰۰ مليون ناخب اميركي للتوجه الى صناديق الاقتراع الثلاثاء لاختيار رئيسهم للسنوات الاربع المقبلة في انتخابات يتنافس فيها الرئيس الديموقراطي الطامح لولاية ثانية باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني.

وبعد سباق محموم دام عاما ونصف العام انفقت خلاله مئات ملایین الدولارات على الدعایة الانتخابیة واجتاز خلالها المرشحان عشرات الاف الکیلومترات فی جولات انتخابیة صافحا خلالها عشرات الاف الایدی والقیا عشرات الخطابات، تعود الیوم الکلمة الاخیرة الى صندوق الاقتراع الذی سیحدد فی نهایة النهار الانتخابی الطویل من منهما سیکون الفائز.
ویبدأ النهار الانتخابی الطویل عند الساعة ۱۱,۰۰ تغ مع فتح اولى صنادیق الاقتراع، باستثناء قریة دیکسفیل نوتش الصغیرة فی ولایة نیوهامبشیر التی لا یزید عدد ناخبیها عن حوالى ۲۰ ناخبا لا غیر، هم وکما درجت العادة اول من یدشن صندوقة الاقتراع وذلک عند الساعة ۰۰,۰۰ تغ من منتصف لیل الاثنین الثلاثاء(۰۵,۰۰ تغ الثلاثاء).
ورومنی(۶۵ عاما) الحاکم السابق لماساتشوستس(شمال شرق) والملیونیر الذی بنى ثروة بفضل مهنته کرجل اعمال، رکز حملته الانتخابیة على انتقاد حصیلة عهد منافسه الدیمقراطی فی المجال الاقتصادی. اما اوباما(۵۱ عاما) فقدم نفسه خلال الحملة مدافعا عن ابناء الطبقى الوسطى التی لا تزال تعانی تبعات الازمة المالیة التی ضربت البلاد عام ۲۰۰۸.
وحتى اللحظة الاخیرة من السباق الرئاسی، اظهرت استطلاعات الرأی على المستوى الوطنی ان کلا المرشحین یتمتعان بنفس القدر من نوایا التصویت، لکن حظوظ اوباما بالفوز هی فی الواقع اکبر بقلیل من حظوظ منافسه وذلک خصوصا بفضل النظام الانتخابی غیر المباشر الذی یحکم الانتخابات الرئاسیة الامیرکیة حیثتختزل عشر ولایات اساسیة من اصل ولایات البلاد ال۵۰ العملیة الانتخابیة برمتها وبالتالی فان الانظار کلها تنصب علیها.

تعليقات