الذكرى الثانية لثورة ۲۵ يناير:

قتلى وجرحى فی أعمال عنف فی أنحاء مصر

معرف الأخبار : ۲۶۸۰۴۱

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في مصر بمقتل ثمانية أشخاص أحدهم مجند وإصابة المئات في اشتباكات اندلعت في العاصمة القاهرة ومدن عدة في الذكرى الثانية لثورة ۲۵ يناير.

ونقلت بوابة الاهرام الالکترونیة عن مصدر بمدیریة الصحة بالسویس قوله ان أعداد المتوفین فی الاشتباکات التی وقعت الجمعة ارتفعت إلى سبعة.
وکانت الحصیلة السابقة تتحدثعن ۵ قتلى فی اشتباکات مع قوات الأمن.
کما أفاد التلفزیون المصری الرسمی بمقتل شخص سادس فی مدینة الاسماعیلیة فی اشتباکات عنیفة.
وأعلنت وزارة الصحة المصریة ارتفاع عدد المصابین فی أنحاء مصر إلى ۳۷۹ شخصا خلال أحداثالجمعة، فیما قالت الوزارة إن القتلى سقطوا جراء تعرضهم لطلقات ناریة.
وقال متحدثباسم الوزارة إن ۳۷۹ شخصا بینهم عشرات من المجندین أصیبوا فی ۱۲ محافظة هی القاهرة والإسکندریة والبحیرة والأقصر وکفر الشیخ والإسماعیلیة والغربیة والشرقیة والسویس والمنیا ودمیاط والدقهلیة.
وکان متظاهرون حاولوا اقتحام مقر المحافظة فی السویس لکن الشرطة تصدت لهم بإطلاق قنابل مسیلة للدموع.
وفی الاسماعیلیة، هاجم متظاهرون مقر حزب الحریة والعدالة الذراع السیاسی لجماعة الاخوان المسلمین وقاموا بإتلاف کل محتویاته من أجهزة کمبیوتر وأثاث، وإلقائها فی الشارع.
ودمر المتظاهرون مدخل الحزب بالکامل، وألقت قوات الأمن القنابل المسیلة للدموع على المتظاهرین المتجمعین أمام المقر وداخله.
وفی القاهرة، اندلعت مواجهات عنیفة بالقرب من میدان التحریر بین المتظاهرین وقوات الامن المتمرکزة خلف حاجز خرسانی یغلق شارع القصر العینی الذی یضم مؤسسات عدة بینها مقر مجلس الوزراء ومقرا مجلس الوزراء ومجلس الشورى.
کما وقعت مواجهات فی شارع الشیخ ریحان المجاور استخدم فیها المتظاهرون الحجارة وردت قوات الامن بإطلاق بالغاز المسیل للدموع.
وأعلنت وزارة الداخلیة إصابة ضابط من قوة رئاسة قوات الأمن المرکزى بحروق فی یده أثناء تأمینه مقر وزارة الداخلیة بشارع الشیخ ریحان.
وقام مئات المتظاهرین بمهاجمة مقر الموقع الالکترونی لجماعة الاخوان المسلمین اخوان اون لاین الواقع فی منطقة التوفیقیة بوسط القاهرة بالحجارة ووقعت صدامات بینهم وبین اهالی المنطقة.
وفی الأسکندریة وقع تراشق بالحجارة بین المتظاهرین وقوات الأمن المرکزی أمام مبنى المجلس المحلی بحی کوم الدکة.
وکان المئات من المتظاهرین قد تجمعوا فی محیط مسجد القائد ابراهیم بالاسکندریة عقب صلاة الجمعة لاحیاء الذکرى الثانیة لثورة ینایر.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئیس محمد مرسی وجماعة الاخوان التی وصفوها بالدکتاتوریة واتهموها بالرغبة فی القفز على الثورة والهیمنة على مفاصل الدولة.
وقطع المتظاهرون طریق الکورنیش بانتظار وصول اربع مسیرات قادمة من انحاء متفرقة من المدینة للمشارکة فی المظاهرات امام مسجد القائد ابراهیم.
وکانت وزارة الداخلیة أعلنت فی وقت سابق إصابة العمید توفیق أبوالخیر بطلقات خرطوش بالرقبة إثر تعدی بعض الأشخاص الذین حاولوا اقتحام المجلس المحلى بمدینة الاسکندریة علیه.
وکان آلاف المحتجین من القوى اللیبرالیة قد توجهوا خلف زعیمی المعارضة محمد البرادعی وحمدین صباحی إلى میدان التحریر.
وردد المحتجون شعار الشعب یرید إسقاط النظام، و شعار إرحل، إرحل.
وهذه هی الشعارات نفسها التی رفعها المتظاهرون قبل عامین ضد الرئیس المخلوع حسنی مبارک.
وضمت المسیرات أعضاء من حرکة ۶ أبریل، وبعض مشجعی کرة القدم المعروفین بالألتراس.
ویطالب المتظاهرون بتعدیل أو إسقاط الدستور، وإقالة الحکومة وتعیین أخرى جدیدة تشرف على إجراء الانتخابات النیابیة، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، والقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاکمات فی قضایا قتل المتظاهرین.
ویطالب البعض منهم بإسقاط نظام الرئیس محمد مرسى، وما یسمونه حکم المرشد، فی إشارة إلى زعم تدخل مرشد جماعة الإخوان المسلمین محمد بدیع فی الحکم.

تعليقات