الرئیس الایرانی: لسنا طلاب حرب ونزاع مع الاخرین

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۲۵۱

اشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى تعقيدات السياسة الخارجية في المنطقة والعالم، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الاسلامية لا تسعى وراء الحرب والنزاع مع الاخرين، بل تعمل للتعاطي البناء معهم.

وفی کلمته الیوم الاحد خلال ملتقى تکریم الاساتذة النموذجیین بمناسبة یوم المعلم، اشار الرئیس روحانی الى " اننا نعیش فی عالم ومنطقة معقدین " واضاف، ان القوى الکبرى تحمل کل یوم فتنة ومخططا لیس لنا فقط بل لجیرانها واصدقائها ایضا ".

واعتبر الرئیس الایرانی ان الشعار لیس الطریق لحل المشاکل السیاسیة وانه ینبغی البحثعن طرق الحل واضاف، اننی لست معارضا لاطلاق الشعار الا ان الشعار لیس الطریق للحل بل علینا ان ندرک ماذا یجری فی العالم ومدى صوابیة طرق الحل التی اعتمدناها فی الماضی.

واعتبر النقد حقا مشروعا للجمیع " ولکن الذی ینتقد یجب ان یعرف العالم ویدرک معاناة الشعب ویعرف ما هو طریق الحل " واضاف، لا اشکالیة بان یاتی احد ویقول لنا بان طریقنا خاطئ وان الطریق الصحیح هو کذا.

ووصف دور الاساتذة والجامعیین بانه مهم جدا فی توجیه المجتمع نحو طریق الحل الصحیح.

واشار الى اهداف العلوم المختلفة واعتبر هذه الاهداف بانها قابلة للتعریف للدول المختلفة واضاف، لو اردنا ان یکون ذلک العلم قابلا للتطبیق بالنسبة لنا فعلینا توطینه فی البلاد.

واوضح بانه لو قلنا بان هنالک اجزاء من العلم منتجة من الاساس لمحاربة الاسلام فعلینا مکافحتها واضاف، على سبیل المثال لو قال البعض بان الصیرفة مناهضة للاسلام من الاساس فانه ینبغی علینا دراسة ذلک، ولکن لو قلنا بان الصیرفة یمکن ان تکون اسلامیة ایضا فعلینا توطینها.

واکد ضرورة ان یکون الطالب الجامعی والجو الجامعی عارفا بزمانه واضاف، علینا معرفة الصدیق والعدو ونعرف ای طریق الحل، علینا ان نعرف من هم الذین یریدون الاضرار بمصالحنا واین هو الطریق الصحیح الذی یمکن ان تکون فیه علاقاتنا مع العالم بناءة.

ولفت الى شعار الحکومة فی الدعوة للاعتدال والابتعاد عن الافراط والتفریط وقال، اننی ومن خلال خبرتی فی عالم السیاسة منذ بدء النهضة الاسلامیة لغایة الان والمسؤولیات المختلفة التی تولیتها ادرکت بان التطرف والافراط یضران بنا ولا فرق فی ذلک بین الیسار والیمین.

واکد بان التطرف والافراط لم یعودا بای نفع للبلاد واضاف، علینا بناء طریق العقلانیة والاعتدال، والجامعة هی مکان الحوار والسؤال ولا ینبغی مؤاخذة احد فیما لو طرح اشکالیة ما. مؤکدا ضرورة الترحیب بالنقد.

واشار الرئیس روحانی الى نهج الحکومة فی السیاسة الخارجیة وقال، ان ما افهمه انا هو ان طریق المواجهة والنزاع مع العالم لا یمکن ان یکون طریقا ناجحا وان طریق هذه الحکومة هو طریق التعاطی البناء.

واوضح قائلا، انه من الممکن ان لا تحل القضایا فی حالة ما ولکن فی الحالة التی یتوفر فیها الحل سنتابع ذلک.

واکد بان الحکومة ترى بان الحظر ظلم کبیر بحق الشعب الایرانی، ومن ضمنه القیود التی تفرض على البلاد فی المجال العلمی.

وقال الرئیس روحانی بشان مساهمة الجامعات فی حل مشاکل المجتمع، ان القضیة هی انه ما هی الحلول التی یحتاجها مجتمعنا الیوم وبعبارة اخرى ینبغی علینا ان نضفی الطابع التطبیقی على العلم وان لا تصبح جامعاتنا مراکز لمراکمة المعلومات للطلبة الجامعیین ولیلة الامتحان والشهادة الجامعیة.

تعليقات