ظریف: الفریق الإیرانی لا یسعى لای هدف سیاسی فی المفاوضات

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۴۶۵

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الحكومة والفريق الايراني المفاوض لم ولا يتابعان اي هدف سياسي في المفاوضات النووية مع مجموعة ۱ + ۵.

وقال ظریف فی حدیثه الیوم الثلاثاء خلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الاسلامی للاجابة على اسئلة النواب، ان قوة ایران مستمدة من العدید من العوامل الطبیعیة والبشریة والعقائدیة والدفاعیة والسیاسیة ابرزها ثقافة المناداة بالاستقلال والعزة والاعتماد على الذات ومقاومة الشعب الایرانی الباسل، فی اطار خطاب الثورة الاصیل والامام الراحل(رض) وتاکیدات سماحة قائد الثورة الاسلامیة، قوة احبطت جمیع الادوات والاسالیب المستخدمة ضد هذا الشعب الباسل.

واضاف، انه فی الظروف العالمیة الراهنة التی تعددت فیها مصادر القوة، منحت هذه القوة ایران دورا مهما فی الساحتین الاقلیمیة والعالمیة ولیس من المستغرب ان یشعر اعداء ایران والاسلام والثورة بالهلع من هذه القوة ویعملوا على وضع العراقیل امامها.

واشار وزیر الخارجیة الایرانی الى محاولات الایحاء بخطورة البرنامج النووی الایرانی وقال، ان هذا الامر جاء لهدفین، الاول تقدیم صورة عن ایران على اساس انها تعرض الامن والسلام للخطر والثانی هو ممارسة الضعط على الشعب الایرانی عبر اجراءات الحظر الظالمة المفروضة من قبل مجلس الامن واجراءات الحظر الثنائیة ومتعددة الجوانب.

واشار الى الانتخابات الرئاسیة الایرانیة وقال، ان الشعب وفر الارضیة لدخول ایران للمفاوضات النوویة، هذه المفاوضات التی حالت دون توسیع الحظر واحدثت تصدعا فی جدران الحظر، فأولئک الذین کانوا ینفخون فی نار التخویف من ایران وکانوا یعملون على تشدید التطرف والطائفیة بهدف احتواء ایران قد سقطوا الیوم فی حفرة عمى الوان استراتیجیتهم.

واضاف ظریف، ان سیاسات ایران الذکیة والواعیة بقیادة القائد ادت حتى الى اعتراف المسؤولین الامیرکیین بدور ایران، ولقد تمکنت السیاسة الخارجیة من مواجهة الذرائع المناهضة لایران وان تسهم بحصة ولو ضئیلة فی الرقی بامن ایران واقتدارها، وهذا هو جزء من المسؤولیات القانونیة للجهاز الدبلوماسی.

واعرب وزیر الخارجیة الایرانی عن ثقته بان النواب یتابعون هذا الهدف ایضا وقال، اننی اطمئنکم بان الحکومة والفریق المفاوض لم ولا یتابعان ای هدف سیاسی فی المفاوضات النوویة.

تعليقات