طهران تعزي حزب الله باستشهاد القائد الجهادي الطبطبائي

طهران تعزي حزب الله باستشهاد القائد الجهادي الطبطبائي
معرف الأخبار : 1718232

تقدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، بـ«أحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله وإلى المجاهدين في حزب الله» لاستشهاد القائد الجهادي هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على الضاحية اليوم.

تقدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، بـ«أحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله وإلى المجاهدين في حزب الله» لاستشهاد القائد الجهادي هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على الضاحية اليوم.

وقال لاريجاني، عبر منصة «أكس»، «في ليلة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، استشهد واحد من السائرين الصادقين على نهج سيدة نساء العالمين، الأخ المجاهد هيثم علي الطبطبائي، أحد القادة الكبار في حزب الله، مع عدد من رفاقه، على يد الكيان الصهيوني».

وأضاف: «نتنياهو ما زال يواصل مغامراته إلى أن يدرك الجميع أن ما عاد بقي طريق إلا مواجهة هذا الكيان المزيف».

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية «الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في إستهداف مناطق سكينة ببيروت واغتيال القائد الكبير للمقاومة هيثم علي الطباطبائي».

واعتبرت الخارجية، في بيان، أن العدوان «انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان، وقد أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص من المواطنين العاديين اللبنانيين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء»، مؤكدة على «ضرورة محاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان بسبب ارتكاب هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية».

وأشار البيان إلى أن «استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو العامل الأساسي في تمادي هذا الكيان في خرق القوانين والاعتداءات»، لافتة إلى المسؤولية المباشرة للضامنين لوقف إطلاق النار في هذا الشأن.

ودعت الخارجية إلى «تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة»، معتبرة أن «مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس فقط للسلام والاستقرار في هذه المنطقة، بل للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية».

endNewsMessage1
تعليقات