إيران تكشف النسخة الجديدة من صواريخ عماد وقدر
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن الصواريخ المحسنة «عماد» و«قدر» التابعة للقوة الجوفضائية في إحدى المدن الصاروخية تحت سطح الأرض.
وأزاحت قوات الحرس الثوري الإيراني الستار عن نسخ مطوّرة من الصواريخ الباليستية «عماد» و«قدر» التابعة للقوة الجوفضائية، مؤكدةً أن صاروخ «عماد» يتمتع بقدرة الإطلاق من الصوامع الموجودة في المدن الصاروخية تحت الأرض، ضمن منظومة تُعرف باسم «وابل الصواريخ».
ويُعدّ صاروخ «قدر» أول صاروخ بعيد المدى من الجيل الأول في إيران، ويتوفر بثلاث نسخ: F وH وS. يبلغ طوله 17 متراً، ويتراوح وزنه بين 15 و17.5 طناً، فيما يمتد مداه العملياتي من 1350 إلى 1950 كيلومتراً.
ويمتلك الصاروخ نظام دفع مزدوج يعمل بالوقودين الصلب والسائل، ويحلّق في مسار باليستي. وقد أُطلقت صواريخ من طراز قدر H خلال الموجة الحادية والعشرين من عملية «الوعد الصادق 3» باتجاه أهداف إسرائيلية.
ويُعرف صاروخ «قدر» بأنه أول صاروخ باليستي إيراني بعيد المدى مزوّد برأس حربي موجه يعمل بالوقود السائل، حيث تمكّنت إيران من تزويده بزعانف على الرأس الحربي تمنحه القدرة على التوجيه والتحكم حتى لحظة الاصطدام. كما تم تزويد النسخة المطوّرة منه بتقنيات مضادة للحرب الإلكترونية.
أما الصاروخ الباليستي «عماد»، فقد وصفه وزير الدفاع الإيراني الأسبق العميد حسين دهقان بأنه أول صاروخ إيراني يمكن التحكم به وتوجيهه بدقة حتى إصابة الهدف. يبلغ طوله 15.5 متراً، ووزنه أكثر من 17 طناً، ويصل مداه إلى 1700 كيلومتر، مع إمكانية حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراماً.
وكانت إيران قد كشفت سابقاً عن مجموعة من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية بعيدة المدى، من بينها: خرمشهر-4، خرمشهر-1، قادر بأجياله الثلاثة، إضافة إلى سجيل، جهاد، خيبرشكن، فتاح 1 و2، وصاروخي الشهيد الحاج قاسم سليماني ورضوان.