الرئيس بزشكيان: الكيان الصهيوني هاجم إيران بدعم أمريكي والإعلام الوطني كان درع الشعب في الحرب

الرئيس بزشكيان: الكيان الصهيوني هاجم إيران بدعم أمريكي والإعلام الوطني كان درع الشعب في الحرب
معرف الأخبار : 1671575

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصهيوني على إيران جاء بتوجيه ودعم أمريكي بهدف نشر الفوضى، مشيدًا بدور الإعلام الوطني الذي واجه العدوان بقوة وعزز وحدة الشعب خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.

وبمناسبة يوم الصحفي في ايران ، قام الرئيس الإيراني صباح اليوم السبت، بزيارة غير معلنة مسبقا لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الايراني، حيث تفقد قناة "الخبر" التي تعرضت لهجوم من قبل الكيان الصهيوني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

 وخلال زيارته هذه ، أكد بزشكيان على أن الإعلام هو صوت الشعب، مشيدا بالصحفيين الذين ينقلون صوت مظلومية الشعب في وجه اعتداءات الصهاينة إلى أسماع العالم.

وأشار الرئيس الايراني الى أن الإعلام يستطيع أن يوضح الفروقات بشفافية ووضوح، مضيفا: خلال الحرب الصهيو-امريكية على ايران والتي استمرت 12 يوما، كان الإعلام الوطني عاملا في تعزيز التماسك والوحدة والدفاع الشامل للشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان.

ولفت بزشكيان إلى أن الكيان الصهيوني، بتوجيه ودعم أمريكي، هاجم إيران، موضحا أن هذا الهجوم جاء في إطار الأهداف الأمريكية. وأضاف أن الأعداء، من خلال هجمات عشوائية واغتيال قادة عسكريين وعلماء ومواطنين عُزّل، سعوا إلى نشر الفوضى في إيران، إلا أن الشعب، بحضوره في الميدان وصموده، حقق النصر في هذه المواجهة.

الإعلام المحلي أوصل الحقائق للشعب خلال حرب الـ 12 يوما

وفيما يتعلق بالدور الإعلامي في الدفاع المقدس خلال الحرب التي استمرت 12 يوما، قال: الصحفيون خلال هذه المدة، ورغم التهديدات والقيود، أدوا دورا بالغ الأهمية. كان الصهاينة يعتقدون أنهم بضرب الإعلام الوطني سيتمكنون من وقف عملية نقل المعلومات، حتى أن الأعداء، عبر اغتيال القادة والعلماء ومهاجمة قوات الأمن، سعوا لجرّ البلاد إلى الفوضى وإسكات صوت الإعلام، لكن الصحفيين ووسائل الإعلام، بمزيد من الصدق والنفوذ، أوصلوا الحقائق إلى الشعب.

وأضاف الرئيس: التعيين السريع للقادة البدلاء، واستمرار النشاطات العلمية، وتكاتف الشعب، وجهود القوات المسلحة، أدت إلى تراجع العدو عن أهدافه الخبيثة. هيئة الإذاعة والتلفزيون لم تتوقف لحظة واحدة، بل واصلت بث الرسائل والمقابلات والمواد الوثائقية من الميدان، مما أظهر صدقها وقوتها وتأثيرها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن تضامن شعبنا العزيز في هذا المسار أمر يستحق الثناء، فالوحدة والتآلف ونشر الأصوات المطالبة بالحق هي التي أجبرت العدو على إعادة النظر في حساباته.معتبرا ان العامل الأساسي وراء هذه الهجمات لم يكن الكيان الصهيوني وحده، بل الولايات المتحدة وعملاؤها، الذين سعوا، لأهداف خاصة، إلى نشر الفوضى في ايران.

كما اوضح انه وبفضل جهاد القادة والجيش والحرس الثوري وقوات الأمن والدفاع الجوي، اضطر العدو للتراجع عن عدوانه، مضيفا انه ورغم ادعائهم تحقيق النصر، فإن الحقيقة أن النصر الحقيقي كان من نصيب الشعب الايراني ومقاومته وصموده.

وفي رده على سؤال حول حضوره الميداني خلال هذه الأيام العصيبة، ومن ذلك زيارته للمبنى الزجاجي في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بعد استهدافه من قبل الكيان الصهيوني، وما الرسالة التي وجّهها للعاملين والصحفيين في الإعلام الوطني، قال: خلال هذه الأيام الـ 12، كان يجب أن نكون في الميدان. حتى في اليوم نفسه الذي تعرض فيه المبنى الزجاجي للهجوم، كنا قبل ذلك قد عقدنا اجتماعا هناك، ثم استهدفه العدو، لكنه فشل في تحقيق مراده.

وأضاف: خلال هذه الفترة، عقدنا اجتماعات منتظمة مع جميع الوزارات، ووضعنا خططا دقيقة لإدارة الأوضاع. بذلت الحكومة خلال هذه الأيام الـ 12 أقصى جهدها لتقديم الخدمات للشعب، ولم نواجه أي نقص أو تقصير في أي مجال. وبرغم الضغوط، تم الحفاظ على حالة من الهدوء النسبي في البلاد، سواء في تأمين السلع الأساسية أو تقديم الخدمات العامة.

ومضى يقول انه وبعد الهجوم على الإعلام الوطني، أُعيد تنظيم وهيكلة جهاز الإعلام بسرعة، وتمت مواصلة إيصال الرسائل بطرق مختلفة، لافتا الى ان هذا الأداء النموذجي جعل من هيئة الإذاعة والتلفزيون محط اهتمام حتى على المستوى الدولي.

 

endNewsMessage1
تعليقات