اليورانيوم الإيراني على طاولة التفاهمات الدولية

اليورانيوم الإيراني على طاولة التفاهمات الدولية
معرف الأخبار : 1660662

في تطور لافت على الساحة النووية، طرحت روسيا وإيران اقتراحًا تقنيًا مشتركًا لإدارة فائض اليورانيوم الإيراني بطريقة تجارية، ما أثار اهتمامًا جديًا من جانب الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفتح الباب أمام نقاشات جديدة حول مسارات التسوية النووية.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تقدمت باقتراح مشترك مع طهران يقضي بنقل فائض اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية، وإدارته لاحقًا بشكل يُحوّله إلى منتج تجاري قابل للاستخدام السلمي أو التصدير.

وأوضح ريابكوف أن "الاقتراح يهدف إلى معالجة مشكلتين أساسيتين: تمسك إيران بحقها الكامل في التخصيب داخل أراضيها، والقلق الدولي من تراكم كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب خارج الأطر المعتادة لاستخدام الوقود النووي المدني".

وأضاف أن الجانب الإيراني أبدى حرصه على إيجاد آلية شفافة وواقعية تحافظ على حقوقه النووية، فيما تفاعلت واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الفكرة بشكل إيجابي، دون الدخول حتى الآن في تفاصيل فنية دقيقة.

يُذكر أن روسيا كانت قد أبدت في مناسبات سابقة استعدادها لنقل ومعالجة الفائض الإيراني من المواد النووية، في إطار التزاماتها الدولية وجهودها لدعم المسار السلمي للبرنامج النووي الإيراني. كما تؤكد طهران في أكثر من موقف أنها لن تتنازل عن حقوقها في التخصيب والصواريخ، وتعتبر تلك القدرات جزءاً لا يتجزأ من منظومتها الدفاعية.

 

endNewsMessage1
تعليقات