بزشکیان: قمة "إیکو" أجمعت على إدانة العدوان الصهیونی على إیران

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن جميع الدول المشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) في باكو أدانت بوضوح وعدوان الكيان الصهيوني على إيران، مشيرًا إلى دعم واسع لموقف طهران.
وبعد عودته من جمهورية أذربيجان ومشاركته في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، اشار الرئيس بزشكيان إلى الاجتماعات الثنائية التي عقدها على هامش هذه القمة، قائلاً: "صباح وصولنا إلى باكو، عقدنا اجتماعًا بنّاءً للغاية مع رئيس وزراء باكستان. وناقش الاجتماع مواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي المشترك".
كما أشار إلى اجتماعه مع رئيس طاجيكستان، قائلاً: "عُقد هذا الاجتماع أيضًا بهدف تعزيز التعاون السابق بين البلدين وقد أكد الرئيس الطاجيكي، الذي يتحدث الفارسية بطلاقة، على توسيع العلاقات في المجالات الاقتصادية والعلمية والنقل بين البلدين".
وفي إشارة إلى أجواء الجلسة الرئيسية لقمة منظمة التعاون الاقتصادي، قال: "أدانت جميع الدول الحاضرة، بصراحة وبشدة، أفعال الكيان الصهيوني. كما قوبلت الإدانة التي وجهتها إيران بدعم قوي من الأعضاء الآخرين".
وأشار بزشكيان أيضًا إلى عقد اجتماعات ثنائية مع رئيسي تركيا وجمهورية أذربيجان، وقال: "كان الحوار مع الرئيس التركي جيدًا وبناءً للغاية، حيث نوقشت فيه القضايا الاقتصادية وقضية العدوان الصهيوني. وقد أدان الرئيس التركي صراحةً عدوان الكيان الصهيوني، وعُقدت مشاورات بشأن التنسيق الدبلوماسي المستقبلي".
وأضاف: "لقد جرت محادثتنا مع رئيس أذربيجان أيضًا في أجواء إيجابية وودية، وتم التوصل إلى نتائج جيدة في مجال التفاعلات الاقتصادية والإقليمية".
وأكد أن هذه الرحلات والزيارات تُمهد الطريق لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية، وقال: "ينبغي على مسؤولي البلاد والمسؤولين التنفيذيين أن يكونوا أكثر نشاطًا في التعاون بمجالات العلوم والنقل والثقافة. يجب ألا تقتصر هذه التفاعلات على مستوى الرؤساء، ومن الضروري أن يُدرج النواب والوزراء أيضًا متابعة التفاهمات التي تم التوصل إليها على جدول أعمالهم".
وفي إشارة إلى بعض الأجواء والتكهنات التي أثيرت حول هذه الرحلة، قال الرئيس الإيراني: "قال البعض إن هذه الرحلة قد تكون محفوفة بالمخاطر أو قد تظهر مشاكل على طول الطريق. لكن الحمد لله، وكما سارت رحلتنا دون أي مشاكل، سارت عودتنا بسلام وأمان تامين".