في رسالته الى الشعب الايراني؛ إسلامي: ملتزمون بحماية المصالح الوطنية والإنجازات العلمية

وجه مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية " محمد اسلامي" ، رسالة الى الشعب الايراني المناضل الأبّي، ذكر فيها :ان شجاعة وبسالة وصمود الشعب الايراني العزيز في مواجهة الاعتداءات الجبانة لأمريكا ناهبة العالم والكيان الصهيوني وحلفائهم المجرمين، قد سجلت ورقة ذهبية من البصيرة لشعب سار دائما بثبات على طريق الحقيقة والعدالة.

واضاف: إن هذه الأعمال العدائية لم تُحدث خللا في إرادة الشعب الايراني فحسب، بل جعلت وحدة ابنائه وحماسهم وإيمانهم في الدفاع عن وحدة أراضي الوطن الإسلامي وكرامته واستقلاله أكثر وضوحا من أي وقت مضى.

وكتب اسلامي انه مما لا شك فيه أن تضامن الشعب الإيراني النبيل والعمليات القوية والاستراتيجية للقوات المسلحة الايرانية المجيدة، إلى جانب التضحيات كانت وستظل ركائز أساسية لانتصار الحق على الباطل.

واشار في رسالته هذه، الى ان العدوان على إيران من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة واستهداف المنشآت النووية الايرانية في مراكز تقع جميعها تحت الإشراف الكامل والدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعتبر انتهاكا واضحاً للنظام القانوني والقواعد الدولية قبل أن يكون هجوما على الصناعة المحلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما لفت الى ان الأمر الأكثر تأسفا ، هو أن مدير عام الوكالة الدمية، وخلافا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذه المؤسسة الدولية، رفض إدانة هذا العمل الإجرامي.

واكد، قائلا: الآن، وبالتوكل على الله تعالى، وتجديد العهد مع قائد الثورة الإسلامية ، نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن خبراء وعلماء البلاد سيبذلون قصارى جهدهم لحماية القدرات العلمية والمصالح الوطنية.

وختم رسالته هذه ، مشددا على ان الصناعة النووية رمز ناجح لعزم الشعب الإيراني على تحقيق الاستقلال العلمي والاقتدار الوطني وتقدم البلاد.