اللواء باقري: بداية الاشتباك قد تكون بأيدي الأعداء لكن نهايته وساحته تحددها إيران

وجه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تحذيرا حاسما إلى الأعداء، مؤكدا أن بإمكانهم بدء الاشتباك نتيجة حسابات خاطئة، لكن نهاية الاشتباك، وطريقة الاشتباك، وتطور ساحة المعركة سيبقى بيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال اللواء باقري، الاثنين، على هامش جولة تفقدية استمرت يومين لآخر الاستعدادات القتالية والعملياتية لوحدات القوات المسلحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وجنوب البلاد، والتي أجريت بحضور القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي ومجموعة من القادة رفيعي المستوى: "إن وحدات الجيش والحرس الثوري في مضيق هرمز والخليج الفارسي وكذلك ساحل مكران، هي في ذروة الاستعداد العملياتي والقتالي".
وفي شرحه للتقييم العملياتي لوحدات البحرية للجيش والحرس الثوري في جنوب البلاد، قال اللواء باقري: "تم إجراء التقييمات الميدانية اللازمة للتحضير لتنفيذ الخطط العملياتية المختلفة خلال هذه الزيارة، والقوات المسلحة لبلادنا مستعدة تمامًا لأي موقف".
واضاف رئيس أركان القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية: "إن ما تفقدته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال هذين اليومين من القوات البحرية للجيش والبحرية للحرس الثوري، أكد لنا أننا في أفضل الظروف من حيث القدرة والجاهزية القتالية، وقواتنا المسلحة في أفضل الظروف من حيث الاشراف الاستخباراتي والتخطيط العملياتي والاستعداد لتنفيذها".
وقال أنه "خلال هذه الزيارة، اطلعنا على جميع الخطط والأوضاع العملياتية ، واطمئننا إلى أن القوات في أفضل حالاتها من حيث التدريب والمناورات والقدرة على التحمل والجاهزية النفسية والعملياتية. وإذا ارتكب الأعداء خطأً أو نوايا أو أقدموا على عمل ضد البلاد ومياه وأرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدسة، فإن قواتنا المسلحة لديها القدرة والاستعداد لمواجهتهم".
وتوجه رئيس أركان القوات المسلحة إلى الأعداء والمغرضين قائلاً: "نصيحتنا للأعداء الذين يطرحون أحياناً تهديدات ضد البلاد هي انه: يمكنكم أن تبدأوا اشتباكا مع الجمهورية الإسلامية بناءً على خطأ حسابات، لكن نهاية الاشتباك، وطريقة الاشتباك، وزمان ومكان الاشتباك، وتطور ساحة المعركة سوف لن تكون في أيديكم، والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي ستحدد ذلك".