قبيل جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الاميركية.. عراقجي: لا مساومة بشأن تخصيب اليورانيوم دون شك

غادر وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي طهران متوجها الى مسقط للمشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وفي تصريح له قبيل مغادرته الى سلطنة عُمان للمشاركة في الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية-الامريكية غيرالمباشرة، قال وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" :بعد زيارتي الاقليمية أمس والمشاورات مع المملكة العربية السعودية وقطر، أغادر اليوم لحضور الجولة التالية من المفاوضات غير المباشرة وقد أجرينا المزيد من المشاورات هذا الصباح في طهران، ونأمل أن نصل في هذه الجولة إلى نقطة حاسمة.
تناقضات في مواقف الجانب الأميركي داخل قاعة المفاوضات وخارجها
وأشار وزير الخارجية إلى أنه وللأسف يُسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من الجانب الآخر، سواء في المقابلات أو في المواقف،قائلا :نشهد وجود تناقضات سواء داخل أو خارج غرفة المفاوضات، أو في الفضاء الإعلامي. إن مواقف الجانب الآخر تتغير وتتحول باستمرار، وهذا هو أحد المشاكل في المفاوضات. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على عكس الطرف الآخر، لديها مواقف معروفة ومبدئية. لقد تحركنا في خط مستقيم تماما ومواقفنا واضحة تماما.
مبادئ البرنامج النووي الإيراني غير قابلة للتفاوض
واكد عراقجي على ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بأسس قانونية وتنظيمية قوية، وكانت كافة جوانبه السلمية دائما وستظل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا أحد حقوق الشعب الإيراني التي لا يجوز حتى التفاوض عليها أو المتاجرة بها.
وتابع وزير الخارجية:التخصيب هو أحد إنجازات وافتخارات الشعب الإيراني، وقد تم دفع ثمن باهظ لهذا التخصيب، وكانت دماء علمائنا النوويين وراء هذا الإنجاز، وهو أمر غير قابل للتفاوض بالتأكيد. لقد كان هذا موقفنا الواضح وأعلناه دائما.
إيران قدمت اقتراحاتها إلى الجانب الأمريكي
وفي إشارة إلى استعداد إيران لبناء الثقة واتخاذ خطوات أخرى في مجال الأنشطة النووية،اوضح عراقجي بان هذه المسألة كانت دائما واحدة من أولويات ايران وتم تناولها في المفاوضات السابقة، مبيّنا انه الان واستنادا إلى المنطق نفسه، قدمت ايران للأطراف الأخرى خطة يمكنها ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مضيفا بانهم قد قدموا خطتهم أيضا، ولكن للأسف يتم ملاحظة أفكار متناقضة بهذا الصدد.
ومضى يقول انه ومع بداية العصر الجديد، نؤكد مجددا أن حقوق الشعب الإيراني محددة بشكل كامل، وأن مبادئنا ومواقفنا بشأن البرنامج النووي محددة بوضوح. هذه الأشياء غير قابلة للنقاش أو التفاوض. ومع ذلك، نحن مستعدون لبناء الثقة والشفافية بما يتجاوز ما تم إنجازه حتى الآن، ونأمل أن يأتي الجانب الآخر أيضا إلى طاولة المفاوضات بمنطق تفاوضي واضح.
وفي تصريح له قبيل مغادرته الى سلطنة عُمان للمشاركة في الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية-الامريكية غيرالمباشرة، قال وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" :بعد زيارتي الاقليمية أمس والمشاورات مع المملكة العربية السعودية وقطر، أغادر اليوم لحضور الجولة التالية من المفاوضات غير المباشرة وقد أجرينا المزيد من المشاورات هذا الصباح في طهران، ونأمل أن نصل في هذه الجولة إلى نقطة حاسمة.
تناقضات في مواقف الجانب الأميركي داخل قاعة المفاوضات وخارجها
وأشار وزير الخارجية إلى أنه وللأسف يُسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من الجانب الآخر، سواء في المقابلات أو في المواقف،قائلا :نشهد وجود تناقضات سواء داخل أو خارج غرفة المفاوضات، أو في الفضاء الإعلامي. إن مواقف الجانب الآخر تتغير وتتحول باستمرار، وهذا هو أحد المشاكل في المفاوضات. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على عكس الطرف الآخر، لديها مواقف معروفة ومبدئية. لقد تحركنا في خط مستقيم تماما ومواقفنا واضحة تماما.
مبادئ البرنامج النووي الإيراني غير قابلة للتفاوض
واكد عراقجي على ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بأسس قانونية وتنظيمية قوية، وكانت كافة جوانبه السلمية دائما وستظل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا أحد حقوق الشعب الإيراني التي لا يجوز حتى التفاوض عليها أو المتاجرة بها.
وتابع وزير الخارجية:التخصيب هو أحد إنجازات وافتخارات الشعب الإيراني، وقد تم دفع ثمن باهظ لهذا التخصيب، وكانت دماء علمائنا النوويين وراء هذا الإنجاز، وهو أمر غير قابل للتفاوض بالتأكيد. لقد كان هذا موقفنا الواضح وأعلناه دائما.
إيران قدمت اقتراحاتها إلى الجانب الأمريكي
وفي إشارة إلى استعداد إيران لبناء الثقة واتخاذ خطوات أخرى في مجال الأنشطة النووية،اوضح عراقجي بان هذه المسألة كانت دائما واحدة من أولويات ايران وتم تناولها في المفاوضات السابقة، مبيّنا انه الان واستنادا إلى المنطق نفسه، قدمت ايران للأطراف الأخرى خطة يمكنها ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مضيفا بانهم قد قدموا خطتهم أيضا، ولكن للأسف يتم ملاحظة أفكار متناقضة بهذا الصدد.
ومضى يقول انه ومع بداية العصر الجديد، نؤكد مجددا أن حقوق الشعب الإيراني محددة بشكل كامل، وأن مبادئنا ومواقفنا بشأن البرنامج النووي محددة بوضوح. هذه الأشياء غير قابلة للنقاش أو التفاوض. ومع ذلك، نحن مستعدون لبناء الثقة والشفافية بما يتجاوز ما تم إنجازه حتى الآن، ونأمل أن يأتي الجانب الآخر أيضا إلى طاولة المفاوضات بمنطق تفاوضي واضح.
إثارة قضايا التفاوض إعلاميا يتعارض مع طبيعة المفاوضات
واوضح عراقجي بان المفاوضات يجب أن تتم على طاولة المفاوضات، وإثارتها في وسائل الإعلام يتعارض مع طبيعة المفاوضات ويخرجها عن مسارها الصحيح ويشكك في جدية الطرف الآخر، معربا عن امله في ان يتم اجراء مفاوضات بناءة بالكامل مع الحفاظ على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الجولة من المفاوضات.
وأضاف بانه إذا كان الهدف هو ضمان عدم امتلاك الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأسلحة النووية، فهذا أمر قابل للتحقيق تماما، ومن المؤكد أن الاتفاق على هذا الهدف سيكون متاحا. ولكن إذا تم تقديم مطالب غير معقولة، أو غير واقعية، أو غير قابلة للتنفيذ، فمن الطبيعي أن تواجه المفاوضات صعوبات.
الجولات السابقة كانت ايجابية وجدية
وعن موقف ايران فيما يخص التناقضات الامريكية،اوضح عراقجي بان الجولات السابقة كانت ايجابية و بناءة، وكان الطرف الآخر يظهر دائما جديته واهتمامه بالتوصل إلى اتفاق ، لكن بعض مواقف الامريكان الاعلامية خارج المفاوضات متناقضة، مبيّنا ان هذه المسألة تعوق عملية التفاوض وتخرجها عن مسارها الصحيح والسليم.
تابع: "نحن نتفهم أن لدى الامريكان جمهورا مختلفا وقد يستجيبون لضغوط معينة وعوامل التحريض على الحرب ،لكن هذه الامور مشكلتهم، وليست مشكلتنا، ولا ينبغي أن تصبح موضوعا للتفاوض."
و استطرد مشيرا الى ان المفاوضات لها جديتها ومتطلباتها ومبادئها،و يجب الالتزام بها، ولا يجوز إجراء المفاوضات من خلال وسائل الإعلام، موضحا بانه يتوقع من الطرف الآخر أن تكون مواقفه ثابتة وحازمة، كما أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة ومبدئية وجوهرية تماما.
المفاوضات تبدأ بعد ظهر اليوم
وفيما يتعلق بمزيد من التفاصيل حول توقيت وحضور وفود الخبراء، قال وزير الخارجية الايرانية: ستبدأ المفاوضات بعد ظهر اليوم وستعتمد مدتها على أجواء المفاوضات ومدى تقدمها. وقد تم بالفعل إرسال فريق من الخبراء الإيرانيين إلى مسقط للاستفادة منه إذا لزم الأمر.
واضاف عراقجي: من المؤكد أن الجانب الآخر سيحضر معه أي فريق يراه مناسبا. وستستمر المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال وزير الخارجية العُماني، وسنوافيكم بالتحديثات مع تقدم المفاوضات.