کنعاني: امریکا ترید ممارسة الضغوط على ایران للحصول على امتیازات جدیدة/ على العراق منع تحول المناطق الحدودیة لتهدید لإیران

asdasd
معرف الأخبار : ۱۲۸۵۵۲۵

اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ان وزير الخارجية شدد على التزام ايران بمسار التفاوض ولم نترك طاولة المفاوضات ونعتبرها بانها هي الحل مضيفا، ان المفاوضات يجب ان تكون مبنية على الاحترام المتبادل .

واضاف كنعاني اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الإسبوعي بالعاصمة طهران إن التوصل إلى اتفاق مستقر ودائم أمر تؤكد عليه الجمهورية الإسلامية وتم التأكيد على هذه المسألة في الاجتماع مع مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ،ولا تزال ایران تؤيد المفاوضات.

وأضاف: ربطت الدول الأوروبية والأمريكية عملية التفاوض بالقضايا الأخيرة في إيران ، ولکن القضايا الداخلية الايرانية تعود للشعب و الحكومة ولن نسمح لاي بلد التدخل في شؤون بلدنا.

وتابع قائلا لقد تم الإعلان مرات عديدة عن مواقف وآراء الجمهورية الإسلامية من المفاوضات، ونحن مستعدون للمضي قدما في هذا الاتجاه.

وأکد علی استعداد ایران للتعاطي مع جميع الأطراف للتوصل إلی الاتفاق وقال أن الأطراف الغربیة وامريكا تريد ممارسة الضغوط على ايران لانتزاع التنازلات إلا ان ايران ترفض ذلك وسترد عليه بحزم.

وحول تحركات ضد السفارات الإيرانية ومحاولات وراء اقتحامها وتدخل الولایات المتحدة الامریکیة وأوروبا في شؤون ايران الداخلية قال: نحن نشهد ازدواجية سلوك ومعاییر هذه الدول تجاه حقوق الإنسان، وهي تنصح الحكومة الإيرانية بضبط النفس تجاه من يزعزع الأمن  مؤكدا على هذه الدول أن تعلم أن الجمهورية الإسلامية تستمع للنقد والاعتراض برحابة صدر وتحترمه  وتؤمن بالحوار لكنها يجب أن تحافظ على أمن الشعب ولا يمكنها إلتزام الصمت تجاه الاضطرابات مؤکدا ان الاحتجاجات تختلف عن اعمال العنف والشغب.

وأوضح: ان أولئك الذين ينصحون الحكومة الإيرانية بعدم استخدام العنف هم يسمحون بالأشخاص المنخرطون في اعمال العنف بمهاجمة السفارات الإيرانية في بلدانهم رغم الحصانة الدبلوماسیة لهذه السفارات کما يسمحون لهم بمهاجمة الدبلوماسيين الإيرانيين، مؤكدا أن ایران تلتزم بضمان أمن مواطنيها.

واشار الى ان مهاجمة السفارات الايرانية تتعارض مع اتفاقية جنيف وقال: بعض الدول التي تقدم لنا توصيات ديمقراطية تقوم بايواء الارهابيين ملفتا ان بعض الدول التي تنصحنا في مجال حقوق الانسان والمراة لها سجل سيئ لحقوق الانسان والتعامل مع مواطنيها.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار كنعاني الى أسبوع الوحدة واعتبره فرصة جيدة للأمة الإسلامية للتأكيد على القواسم المشتركة وترك الخلافات جانبا وأضاف أن لدينا قدرات ومبادئ وأسس مشتركة يمكننا استخدامها لضمان مصالح المسلمین وتعزیز وترویج القیم الدینیة.

 

endNewsMessage1
تعليقات