وجّه مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أقرّ فيها بمسؤولية بلاده عن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو 2025، معتبراً أن هذا الاعتراف يثبت الدور المباشر للولايات المتحدة في العدوان ويحمّلها تبعات قانونية دولية.
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن ميثاق الأمم المتحدة يواجه اختبارًا جديًا بسبب "الاستغلال السياسي والانتقائي" لآليات المنظمة، محذرًا من إساءة استخدام مجلس الأمن من قبل بعض الدول لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن القرار ۲۲۳۱ انتهى، ولا توجد أي آلية عملية لإحياء القرارات السابقة، مؤكدة أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن حتى الآن.
في رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، عبّر مندوب إيران الدائم لدى المنظمة، السفير أمير سعيد إيرواني، عن احتجاجه الشديد على إجراء الأمانة العامة بإخطار الدول الأعضاء بما يُسمّى إعادة تنفيذ قرارات ملغاة ضد الجمهورية الإسلامية، واعتبر هذا التصرف تجاوزاً خطيراً لصلاحيات مجلس الأمن، ومخالفاً للمادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة
أكد وزير الخارجية الأوغندي في لقاءٍ مع وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ، على الموقف المبدئي لبلاده وحركة عدم الانحياز في إدانة العدوان العسكري للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الاسلامية الإيرانية، كما استهجن استخدام مجلس الأمن الدولي كأداة للضغط على إيران.
نشر الحساب المنسوب إلى مكتب قائد الثورة الاسلامية ، مدونات جديدة بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي لم تتم فيه الموافقة على مشروع القرار الروسي الصيني لتاجيل العقوبات الاممية على ايران واصبحت هذه العقوبات على اعتاب العودة بصورة آلية.
رفض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، مشروع قرار "روسي صيني"، لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران لمدة 6 أشهر، وسط جهود ومحادثات مكثفة بين طهران وعواصم أوروبية بشأن الملف النووي الإيراني.
عشية تصويت مجلس الأمن على تمديد القرار 2231، دعا وزير الخارجية عباس عراقجي المجلس إلى التصرف بمسؤولية.
في رسالةٍ مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، رفض وزراء خارجية إيران وروسيا والصين محاولات بريطانيا وألمانيا وفرنسا إعادة فرض العقوبات الملغاة على طهران عبر «آلية الزناد»، مؤكدين أنّ الخطوة الأوروبية تتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231، وتفتقر إلى أيّ أساس قانوني، وبالتالي يجب اعتبارها لاغية وباطلة.
حذر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن قرار الترويكا الأوروبية بتفعيل آلية "سناب باك" غير قانوني وسيقوّض المحادثات النووية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن هذا الإجراء يخدم أجندات إسرائيل وأمريكا ويهدد مصداقية مجلس الأمن والأمن الدولي، داعياً العالم إلى وقف هذه الخطوة فوراً.
