مع اقتراب تفعيل آلية "سناب باك" الخاصة بالعقوبات الدولية، أكد وزير النفط الإيراني أن هذا الإجراء لن يُفرَض به أي قيود جديدة على صادرات النفط تتجاوز تلك التي فرضتها الولايات المتحدة سابقًا، مما يعكس ثقتها في تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية.
مع اقتراب تفعيل آلية "سناب باك" الخاصة بالعقوبات الدولية، أكد وزير النفط الإيراني أن هذا الإجراء لن يُفرَض به أي قيود جديدة على صادرات النفط تتجاوز تلك التي فرضتها الولايات المتحدة سابقًا، مما يعكس ثقتها في تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية.
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان أن العقوبات الاقتصادية القاسية تُعتبر السبب الرئيسي لمعاناة الإيرانيين، مشيراً إلى أن تفعيل آلية "سناب باك" من قبل الدول الأوروبية خطوة غير مرغوب فيها تزيد من الانقسامات الداخلية وتضعف فرص نجاح الدبلوماسية، محذراً من تداعياتها الخطيرة على تماسك المجتمع الإيراني.
اعتبر أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، الإجراء "غير القانوني" الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث بإعلانها بدء عملية آلية الزناد "سناب باك" مرفوضًا، مؤكدًا أن هذا الإجراء يلتف على آلية حل النزاعات في الاتفاق النووي، وقال: "إيران ملتزمة بالدبلوماسية، لكنها لن تتفاوض أبدًا تحت التهديد أو الإكراه".
حذر نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن قرار الترويكا الأوروبية بتفعيل آلية "سناب باك" غير قانوني وسيقوّض المحادثات النووية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن هذا الإجراء يخدم أجندات إسرائيل وأمريكا ويهدد مصداقية مجلس الأمن والأمن الدولي، داعياً العالم إلى وقف هذه الخطوة فوراً.
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية استقلالية ومصداقية الدول الأوروبية الثلاث كأطراف في المفاوضات، قائلا : "المنتهك الكبير" يملي قواعد اللعبة على الترويكا الاوروبي
قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، إن تفعيل "سناب باك" من قبل الترويكا الأوروبية هو إجراء "لا أساس له" و"لا شرعية له"، وأكد أنه إجراء سياسي وليس إجراء قانوني مشروع بحسب رأيه، وذكر أن هذه الآلية كانت مخصصة لتسوية النزاعات وليس لإعادة فرض العقوبات كوسيلة ضغط.
في رسالة رسمية، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من محاولات الترويكا الأوروبية تحريف الحقائق وتفعيل آلية فض النزاعات بشكل غير قانوني، داعياً مجلس الأمن إلى حماية مصداقيته ورفض التلاعب السياسي. كما جددت إيران تمسكها بالحلول الدبلوماسية وضرورة احترام الجدول الزمني لقرار 2231، مؤكدًة أن الاحترام المتبادل هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة.
أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سلسلة اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، حيث حذرهم من العواقب الخطيرة لتفعيل آلية "سناب باك" وأكد رفض طهران لهذه الخطوة، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بالدبلوماسية والاستعداد لأي حوار يضمن مصالح إيران.