على وقع التصعيد الإقليمي، أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مشاورات رفيعة في الدوحة تناولت تطورات الملف النووي الإيراني والعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين المحتلة.
على وقع التصعيد الإقليمي، أجرى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مشاورات رفيعة في الدوحة تناولت تطورات الملف النووي الإيراني والعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين المحتلة.
في ظل اقتراب موعد إعادة فرض العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، والتي تلوح بظلالها الثقيلة على الملف النووي الإيراني، حدث تطور دبلوماسي مهم في القاهرة. في ليلة الثلاثاء 18 شوال، تم توقيع اتفاق حيوي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث وقع عليه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، ورودريغو غروسي، المدير العام للوكالة. هذا التفاهم، الذي تم بوساطة مصر، لم يمنح الدبلوماسية النووية الإيرانية نفسًا جديدًا فحسب، بل قد يفتح أيضًا مسارات جديدة لتأجيل آلية الزناد وربما لفتح باب المفاوضات مع الولايات المتحدة.
رغم جولة خامسة من المحادثات في روما بوساطة سلطنة عُمان، لم تُسفر المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة عن اختراق يُذكر، وسط استمرار الخلافات العميقة حول مستويات تخصيب اليورانيوم، آلية رفع العقوبات، وتوسيع أجندة التفاوض، في ظل تمسّك طهران بخطوطها الحمراء ورفضها لأي مطالب خارجة عن إطار الاتفاق النووي.
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن طهران جاهزة للتوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب، لكنها لن تدخل في مساومات تتجاوز الملف النووي، مشددة على أن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة ستبقى محصورة في هذا الإطار.
قال وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، في تصريح عقب المباحثات مع نظيره الصيني في بكين : لقد ناقشنا تقريبا جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والمفاوضات غير المباشرة الجارية بين إيران وأمريكا.
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التزام بريطانيا ودول أوروبية أخرى بالسعي إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، وقال إنه سيتابع هذه القضية قريبا مرة أخرى بالاتصال مع نظرائه الأوروبيين والأمريكي.
تطلع وزیر الخارجیة الإيراني "عباس عراقجي"، بأن يكون العام الميلادي الجديد (2025 م)، عامًا مهما بالنسبة للملف النووي الإيراني.