في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالقضية النووية وعودة العقوبات، أكّد عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، أن بلاده تواجه ظروفًا جديدة على الصعيدين الدولي والداخلي، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات النهائية التي تضمن حماية مصالح البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران جاء بناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، مشددًا على أن أي تعاون مع الوكالة مشروط بقوانين المجلس، وأنه لم يتم حتى الآن التوقيع على أي نص نهائي لاتفاقية جديدة بين طهران والوكالة.
في تحول استراتيجي يعكس صلابة الموقف الإيراني تجاه التجاوزات الغربية والصهيونية، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي حصراً، مؤكداً أن طهران لن تقبل بعد الآن بأي تدخل خارجي يمسّ أمنها القومي أو حقوقها السيادية في المجال النووي.
أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني عن عقد اجتماع للمجلس لبحث كيفية الرد المستمر على أي شرور للعدو الصهيوني.
