غريب آبادي: سنطرح مواقفنا بشأن آلية الزناد في اجتماع إسطنبول

غريب آبادي: سنطرح مواقفنا بشأن آلية الزناد في اجتماع إسطنبول
معرف الأخبار : 1664834

قال نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية"كاظم غريب آبادي": سنناقش القضايا الدبلوماسية و قضیة آلية الزناد مع أوروبا في اجتماع يوم الجمعة في إسطنبول وسنطرح مواقفنا وأضاف: سنحاول لمعرفة الحلول المشتركة التي يمكننا التوصل إليها لإدارة الوضع.

وقال غريب آبادي ردا على سؤال عن اجتماع إیران والترويكا الأوروبية هذا الأسبوع وموضوع المحادثات: تم التخطيط لهذا الاجتماع عقب اتصال وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإیراني "عباس عراقجي".

وأضاف: اتفقنا على عقد لقاء في إسطنبول صباح الجمعة لبحث القضايا الدبلوماسية، وقضية آلية الزناد، والأمور التي يقولها الأوروبيون الآن، وبطبيعة الحال سنطرح مواقفنا.

وأكد أن تفعيل آلية الزناد إجراء غير قانوني تمامًا، وليس لها أي أساس قانوني وقال: لم يُنفّذ الاتفاق النووي منذ سبع سنوات، وقد أوقفت الدول الأوروبية الالتزام بتعهداتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي،   إنها لم تنفذ خطة العمل المشترك الشاملة، والآن ترید من إيران أن تلتزم بتعهداتها.

وأكد أن إيران قد شرحت مخاطر مثل هذا الإجراء وستشرحه مرة أخرى، ولكن على أي حال سنحاول لمعرفة الحلول المشتركة التي يمكننا التوصل إليها لإدارة الوضع.

وقال إن باكستان تتولی الآن الرئاسة الدورية لمجلس الأمن وسيترأس وزير الخارجية الباكستاني اجتماعين حول السلام والأمن الدوليين وفلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء وقد دعا دولًا مختلفة، بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانیة، للمشاركة في هذين الاجتماعين.

وأضاف: سنشرح في هذين الاجتماعين وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن قضايا السلام والأمن الدوليين، وعدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، والوضع في فلسطين وغزة.

وقال عن لقائه مع رئيس الصليب الأحمر الدولي: التقيت رئيس الصليب الأحمر الدولي وناقشنا واستعرضنا مختلف القضايا، بما في ذلك الجريمة التي ارتكبها الکیان الصهيوني، خاصة ضد المدنيين والنساء والأطفال خلال عدوانه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمسؤولية الثقيلة التي تقع على عاتق الصليب الأحمر الدولي.

وعن لقاءاته الأخرى في اليوم الأول من زيارته لنيويورك، قال: عقدنا أيضًا اجتماعًا مع ممثلیات الدول لدى الأمم المتحدة وناقشنا خلال هذا الاجتماع العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكها للقانون الدولي، ومستوى الجرائم التي ارتكبها الکیان الصهيوني والولايات المتحدة، وواجبات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأضاف: طرحت قضايا أخرى، منها التوقعات التي لدینا من المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن المهم للدول أن تستمع إلى الحقائق عن كثب وأن تكون على اطلاع.

وأوضح: لقد مارس الکیان الصهيوني خدعًا خلال جلسات مجلس الأمن الماضية على سبيل المثال، زعم أنه لديه الحق في الدفاع عن النفس، وأن إيران تُشكّل تهديدًا له، وكان ينبغي عليه مهاجمة إيران استباقيًا!  وإن برنامج إيران النووي يُشكّل تهديدًا، کما قد زعم أنه ملتزم بالقانون الدولي ولم يستهدف المدنيين!

وقال: من الضروري التصدي لهذه الخدع بشكل قاطع من خلال التواصل الوثيق مع الدول، وتوجيه التحذيرات اللازمة، وتقديم معلومات ودقيقة للمنظمات الدولية والدول، وقد ناقشتُ هذه الأمور مع مختلف الوفود والممثلیات في الأمم المتحدة.

وتابع قائلا : التقيتُ أيضًا أعضاء مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، التي تضم أكثر من 20 دولة، دول تعارض وترفض الممارسات الاستعمارية واساءة الاستخدام للمنظمات الدولية ومجلس الأمن ودافعت هذه الدول، إلى جانب أكثر من 100 دولة أخرى، عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدانت العدوان.
وقال بشأن القضايا الأخرى التي سيطرحها في الاجتماع مع الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن: سنتحدث عن المناقشات التي أُثيرت وطرحت هذه الأيام، نقلا عن ثلاث دول أوروبية، وعن قضیة آلية الزناد، التي لا أساس قانوني لها.  

وأوضح أن هذا الاتفاق ( النووي) لم يُنفذ منذ سبع سنوات، وهذه الدول الثلاث تسعى لإعادة قرارات مجلس الأمن منتهية الصلاحية و سأتحدث مع الأعضاء غير الدائمين حول هذه القضية والأنشطة والجهود الدبلوماسية الإيرانية، ومدى اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدبلوماسية، ومن خانها. 

 

endNewsMessage1
تعليقات