آیة الله خامنئی: العصر الراهن هو عصر الصحوة واکتشاف الهویة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۱۴۳

وجه قائد الثورة الإسلامية نداء إلى حجاج بيت الله الحرام تمت قراءته في مراسم البراءة من المشركين التي أقيمت اليوم في صحراء عرفات أكد فيه أن العصر الراهن هو عصر الصحوة واكتشاف الهوية بالنسبة للمسلمين.

نجاة المجتمع الإسلامی بأناس یتمتعون بالفکر والعمل
وأشار قائد الثورة الإسلامیة إلى أن: أکثر ما تحتاجه الأمة الإسلامیة الیوم هو أناس یتمتعون بالفکر والعمل إلى جانب الإیمان والصفاء والإخلاص، والمقاومة فی مقابل الأعداء الحاقدین إلى جانب الاعداد المعنوی والروحی؛ وهذا هو الطریق الوحید لنجاة المجتمع الإسلامی الکبیر من المصائب التی تلم به جهاراً من قبل الأعداء أو بسبب ما علق بهم فی الأزمان السالفة من ضعف العزم والإیمان والبصیرة.

العصر الحاضر عصر الصحوة واکتشاف الهویة للمسلمین
وبین آیة الله خامنئی أن العصر الحاضر هو عصر الصحوة واکتشاف الهویة بالنسبة للمسلمین؛ مضیفاً أن: هذه الحقیقة یمکن التوصل إلیها بوضوح من خلال الأزمات التی تواجهها الدول الإسلامیة؛ وفی هذه الظروف بالذات فإن العزم والإرادة المعتمدة على الإیمان والتوکل والبصیرة والتدبیر یمکنها أن تأخذ بأیدی الامم الإسلامیة فی هذه الازمات إلى النصر ورفع الرأس وأن یکون مصیرها العزة والکرامة.
وصرح أن الجبهة المقابلة التی لا تطیق یقظة وعزة المسلمین قد استنفرت جمیع وسائلها الأمنیة والنفسیة والعسکریة والاقتصادیة والدعائیة لإرباک المسلمین وقمعهم وإلهائهم بأنفسهم.
وحذر قائد الثورة من أن الأوضاع المؤسفة یمکن أن تجعل الصحوة الإسلامیة عقیمة وأن تهدر الاستعدادات الروحیة التی ظهرت فی العالم الإسلامی وتعید مرة أخرى الأمم الإسلامیة إلى حالة الرکود والإنزواء والانحطاط وتدفع إلى زوایا النسیان قضایاها الأساسیة والمهمة کإنقاذ فلسطین والأمم الإسلامیة من المؤامرات الأمیرکیة والصهیونیة.

تقویة روح الاخوة درس الحج الأکبر
ولفت آیة الله خامنئی إلى أن العلاج البنیوی والأساسی یمکن تلخیصه فی جملتین وکلاهما من أبرز دروس الحج: الأولى اتحاد وتآخی المسلمین تحت لواء التوحید. والثانیة معرفة العدو و مواجهة مخططاته وأسالیبه.
وأوضح أن تقویة روح الاخوة والتآخی هی درس الحج الأکبر؛ ففی الحج الجدال والخشونة مع الآخرین ممنوعة؛ واللباس واحد والاعمال واحدة والحرکات واحدة؛ والتعامل الرؤوف هنا یعنى المساواة والأخوة بین جمیع الأشخاص الذین یعتقدون بمرکز التوحید، وهذا هو جواب الإسلام الصریح لکل فکر وعقیدة ودعوة تدعو لإخراج فرقة من المسلمین المؤمنین بالکعبة والتوحید من دائرة الإسلام.

تعليقات