فی ثان صفعة یتلقاها ترامب.. القضاء یرفض استئنافه إعادة العمل بحظر مهاجرین مسلمین والقضاة قد یتحولون الى غریم یحد من قراراته الطائشة

asdasd
معرف الأخبار : ۴۵۶۳۱۱

قضت محكمة استئناف أمريكية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت برفض الطلب العاجل الذي تقدمت به إدارة الرئيس دونالد ترامب إعادة العمل على الفور بقانون حظر دول مهاجري سبع دول إسلامية، وهذه هي الصفعة الثانية التي يتلقاها ترامب في ظرف 24 ساعة الأخيرة. وقد يتحول القضاة الى أكبر عائق أمام مخططات الرئيس الجديد.

وكان القاضي الفيدرالي جيمس لويس روبارت من مدينة سياتل بولاية واشنطن قد أصدر حكما يوم الجمعة الماضية ينص على إلغاء العمل بالقانون الذي أصدره الرئيس ترامب  الجمعة من الأسبوع الماضي بمنع مواطني سبع دول إسلامية وهي العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن وإيران والصومال من الدخول 120 يوما الى الولايات المتحدة حتى اتخاذ إجراءات خاصة بهم. واعتبر القاضي أن قرار ترامب غير دستوري، وأمر جميع مكاتب نقط الحدود الأمريكية عدم تطبيقه.

وشن ترامب حملة ضد القاضي روبارت ووصفه بالسخيف وهدد بالطعن، وقامت وزارة العدل بالطعن الفوري أمس السبت أمام محكمة استئناف في المقاطعة القضائية التاسعة المختصة في البث في الأحكام الفيدرالية ضد قرار ولاية واشنطن وولاية مينيسوتا التي بدورها أصدرت أمس قرارا يصب في إلغاء قانون حظر مواطني الدول الإسلامية السبع. وتتوفر الولايات المتحدة على عشرة محاكم استئناف قضائية ضد القرارت الفيدرالية.

واعتمد الطعن على الادعاء بأن قرار جيمس روبارت مس الاختصاصات الدستورية للرئيس الأمريكي لحماية الأمن القومي للبلاد من الأخطار التي تتهددها.

وأكدت محكمة الاستئناف للمقاطعة التاسعة وتوجد في كاليفورنيا في قرار مقتضب أن طلب الحكومة بالوقف الفوري لقرار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت مرفوض ويجب انتظار إفادات ولايتي واشنطن ومينيسوتا.

وقام المدعي العام لولاية واشنطن بوب فيرجيرسون بنشر حكم محكمة الاستئناف في تويتر، وهو الذي كان سباقا الى رفع دعوى ضد قرار ترامب.

ومباشرة بعد رفع الحظر ليلة الجمعة الماضية، استأنفت شركات الطيران الدولي  الترخيص لمواطني الدول السبعة السفر الى الولايات المتحدة، وهناك ترقب لمعرفة القرار الأخير الذي ستتخده محكمة الاستئناف في المقاطعة التاسعة بعد تسلمها إفادات ولايتي واشنطن ومينيسوتا.

وتعتبر هذه ثان صفعة يتلقاها الرئيس ترامب في ظرف 24 ساعة الأخيرة. ويخشى البيت الأبيض من تحول القضاة الى أكبر غريم للقرارات التي يتخذها الرئيس الجديد وتثير جدلا. وهناك من بدأ بالحديث بضرورة تريث الرئيس في اتخاذ القرارات ليتجنب الصفعات القضائية، مما سيضعف من مكانته أمام المواطنين الأمريكيين ودول العالم.

وصرح بعض خبراء القانون الأمريكي أن بعض قضاة الولايات المتحدة لن يتسامحوا مع القرارات ذات الطابع العنصري والتمييزي الذي قد يتخذها ترامب وتمس الدستور الأمريكي. وقد أعرب كثير منهم عن رفضهم لتعابير السب التي صدرت عن ترامب ضد القاضي روبارت عندما وصفه بالسخيف.

 

endNewsMessage1
تعليقات