واشنطن "تجسست" على ثلاثة رؤساء فرنسیین

asdasd
معرف الأخبار : ۲۸۶۰۵۶

نشر موقع ويكيليكس، الثلاثاء، تقارير جديدة تشير إلى تجسس الولايات المتحدة على ثلاثة رؤساء فرنسيين، مما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع يوم الأربعاء رغم تأكيدات من البيت الأبيض أن واشنطن لم ولن تستهدف مكالمات هولاند.

وذكر الموقع المختص بالتسريبات نقلا عن تقارير مخابرات شديدة السرية ووثائق فنية أن وكالة الأمن القومي الأميركي تجسست على الرؤساء الفرنسيين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وهولاند.   

ونشرت هذه التسريبات في بادئ الأمر في صحيفة ليبراسيون اليومية وموقع ميديابارت الإخباري اللذين أفادا بأن وكالة الأمن القومي الأميركي تجسست على الرؤساء خلال فترة على الأقل بين 2006 ومايو 2012 وهو الشهر الذي تسلم فيه هولاند السلطة من ساركوزي.

وقالت ويكيليكس إن الوثائق مستمدة من مراقبة الوكالة المباشرة لاتصالات هولاند الذي يشغل منصب الرئاسة من 2012 وحتى الوقت الحالي بالإضافة إلى وزراء في الحكومة الفرنسية والسفير الفرنسي في الولايات المتحدة.

وذكرت ويكيليكس أن الوثائق تحوي أيضا أرقام الهواتف المحمولة لعدد من المسؤولين في القصر الرئاسي الفرنسي بما في ذلك الهاتف المحمول المباشر للرئيس.

وتتضمن الوثائق ملخصات لمحادثات بين مسؤولي الحكومة الفرنسية بشأن الأزمة المالية الدولية وأزمة الديون اليونانية والعلاقات بين إدارة هولاند وحكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفجر المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن حالة من الغضب في ألمانيا بعدما كشف أن واشنطن نفذت عمليات تجسس إلكتروني واسعة النطاق في ألمانيا وزعم أن الوكالة تجسست على هاتف ميركل.

وقالت ويكيليكس "بينما ركزت التسريبات الألمانية على حقيقة أن المخابرات الأميركية استهدفت مسؤولين كبارا فإن ما نشر اليوم يقدم صورة أشمل عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها."

 

تعليقات