"واشنطن بوست": ترامب يدرس توجيه ضربات لفنزويلا والجيش يترقب أمر الهجوم

"واشنطن بوست": ترامب يدرس توجيه ضربات لفنزويلا والجيش يترقب أمر الهجوم
معرف الأخبار : 1714107

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فجر اليوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يبحث توجيه ضربة عسكرية إلى فنزويلا، في وقت تستعد القوات الأمريكية في المنطقة لأوامر هجوم محتملة.

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فجر اليوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يبحث توجيه ضربة عسكرية إلى فنزويلا، في وقت تستعد القوات الأمريكية في المنطقة لأوامر هجوم محتملة.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن ترامب أعطى أمراً بإطلاق عملية عسكرية ضد مهربي المخدرات في البحر الكاريبي أطلق عليها "الرمح الجنوبي".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، شاركا على مدار يومين في مداولات شهدها البيت الأبيض، تركز على العمل العسكري المحتمل في فنزويلا.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية للصحيفة إن "مجموعة من الخيارات عُرضت على الرئيس"، مضيفاً أن ترامب "بارعٌ جدًا في الحفاظ على الغموض الاستراتيجي، ومن الأمور التي يُجيدها عدم إملاء أو إطلاع خصومنا على خطوته التالية".

واعتبرت الصحيفة أن "أي ضربة على الأراضي الفنزويلية ستُقوّض وعود الرئيس المتكررة بتجنب صراعات جديدة، وتُخالف الوعود التي قُطعت للكونغرس في الأسابيع الأخيرة بعدم وجود استعدادات نشطة لمثل هذا الهجوم".

وبحسب الصحيفة، "ستُعقّد الضربة تعاون الولايات المتحدة مع دول أمريكا اللاتينية الأخرى، وتُعمّق الشكوك حول ما إذا كانت غاية ترامب هي الإطاحة القسرية بالرئيس الفنزويلي مادورو، الذي اتهمه ترامب بإرسال المخدرات والمجرمين العنيفين إلى الولايات المتحدة".

وقال المسؤول في الإدارة الأمريكية للصحيفة إن "الولايات المتحدة مهتمة للغاية بما يجري في فنزويلا، والدردشة بين شعب مادورو وأعلى مستويات نظامه".

وأضاف: "مادورو خائفٌ جدًا، ويجب أن يخاف. لدى الرئيس خياراتٌ مطروحةٌ تُضرُّ بمادورو ونظامه غير الشرعي. نعتبر هذا النظام غير شرعي، وهو لا يخدم مصالح نصف الكرة الغربي".

ورأت "واشنطن بوست" أن "تحتفظ الولايات المتحدة بتفوق عسكري هائل على فنزويلا، إلا أن التوسع الكبير في أنشطتها يُعرّض القوات الأمريكية لخطر جسيم".

ونقلت عن مصدر آخر مطلع قوله: "يدرس طيارو المقاتلات على متن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس جيرالد ر. فورد)، التي أُرسلت إلى المنطقة، الدفاعات الجوية الفنزويلية، على الرغم من أنهم لم يكونوا على دراية بما إذا كانوا سيتلقون أوامر بالهجوم".

يشار إلى أن وزارة الدفاع الفنزويلية أعلنت، في وقت سابق الجمعة، عن تعبئة ضخمة لما يقرب من 200 ألف جندي من القوات الجوية والبرية والبحرية استعدادًا للدفاع عن البلاد.

 

endNewsMessage1
تعليقات