كاتب إسرائيلي: في الجولة الثانية من المواجهة سيكون الهجوم الإيراني أكثر تدميراً والبنية التحتية لإسرائيل ستتضرر بشكل كبير
في ظل استمرار التوترات والصراعات بين إيران و"الكيان الصهيوني"، أشار الكاتب والباحث الإسرائيلي ألون مزراحي إلى أن الجولة الثانية من المواجهة التي ستبدأها إسرائيل ستشهد هجومًا إيرانيًا أكثر تدميرًا مقارنة بالجولة الأولى التي وقعت في يونيو الماضي.
وقال مزراحي، وهو باحث إسرائيلي معروف بآرائه التي تخرج عن المألوف، إن الجمهورية الإسلامية في إيران ستستهدف في ردها البنية التحتية الحساسة داخل "الكيان"، مثل شبكات الكهرباء، خطوط الاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى وسائل الإعلام العبرية، مؤكدًا أن إيران ستركز على تعطيل عمل الدولة الصهيونية وإلحاق أضرار كبيرة بها.
وأشار مزراحي إلى أن الهجوم الإيراني لن يقتصر على الأهداف المدنية، بل سيشمل المواقع العسكرية ومراكز القيادة، مع احتمال استهداف بعض المستشفيات القريبة من مواقع استراتيجية، في إطار الرد على الاعتداءات السابقة.
وأكد أن إيران لن تسعى إلى قتل المدنيين أو ارتكاب إبادة جماعية، بل تهدف إلى شل الدولة الإسرائيلية من الناحية العسكرية والاقتصادية.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في التوترات بين طهران وتل أبيب، بعد العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الأسد الصاعد" على الأراضي الإيرانية، والتي اعتبرها مزراحي أحد أهم المعارك الأخيرة.
هذا ويشير مراقبون إلى أن التحديات الإستراتيجية التي تواجه إسرائيل في هذا الصراع قد تكشف عن تفوق تكتيكي محدود مع فشل إستراتيجي أوسع، مما يبرز عمق التوترات ومستقبل الصراع في المنطقة.
رأي اليوم