غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف مواقع عدة في سوريا

شن الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 غارة على مواقع سورية في دمشق وريفها وحماة وإدلب واللاذقية ودرعا، طالت مستودعات ومراكز عسكرية.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في عدّة مناطق من سوريا، بما في ذلك العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى محافظات حماة، إدلب، اللاذقية، ودرعا.
وأفادت مصادر محلية بأنّ الغارات استهدفت مقر كتيبة الإشارة وأطراف مستشفى تشرين العسكري السابق شمال دمشق، كما طالت معسكرات ومواقع ومستودعات عسكرية في السلسلة الجبلية المحيطة بمناطق حرستا وبرزة والتل، ما أدّى لاستشهاد مدني، ووقوع جرحى.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ "إسرائيل" هاجمت في دمشق أماكن لم تستهدف في الماضي.
وفي محافظة حماة، استهدفت الغارات مستودعاً للدفاع الجوي ضمن معسكر قديم للجيش السوري في محيط بلدة شطحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
كما نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، واستهدفت منطقة الشعرة في ريف اللاذقية الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين، وفق وسائل إعلامية سورية.
وفي الجنوب السوري، أغارت الطائرات الإسرائيلية على محيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي، واستهدفت أيضاً معسكرات الفوج 175 التابعة للجيش السوري السابق في مدينة إزرع.
وعلّق المرصد السوري لحقوق الإنسان على الغارات الإسرائيلية، قائلاً إنّ "سوريا تتعرض لأعنف موجة غارات وقصف جوي منذ بداية العام".
وهبطت طائرات مروحية إسرائيلية في السويداء جنوبي سوريا، وقامت بتفريغ شحنة مساعدات، وفق مصادر محلية.
نتنياهو يهدد
وفجر الجمعة، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة طائراته منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق حيث يقيم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع.
وعقب الهجوم، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، إنّ "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات سورية جنوبي دمشق، أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".
وحذّر كاتس من أنّ "إسرائيل ستردّ بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية".