البحریة الفنزویلیة: وصول السفینة الایرانیة یمثل إنجازا قتالیا

فورتشن.. أول ناقلات النفط الإيرانية التي تصل إلى المياه الفنزويلية بمرافقة قوارب وطائرات هليكوبتر وطائرات تابعة للقوات المسلحة الفنزويلية لتتحدى بذلك التهديدات التي أطلقتها قوات الإرهاب الأميركي في منطقة الكاريبي.

قائد الفرقاطة الفنزويلية التي رافقت ناقلة النفط الإيرانية أكد إن دخول أول سفينة إيرانية المياه الإقليمية الفنزويلية محملة بالبنزين والوقود لصناعة النفط الفنزويلية يمثل إنجاز قتالي.

وقال الكابتن لويس سوموسا لاديا / قائد الفرقاطة الفنزويلية: "إنه إنجاز للنضال الذي لا يحافظ على بلدنا فحسب ، بل العديد من دول العالم التي كانت هدفاً للحصار وللاعتداءات من قبل الإمبراطوريات مثل حكومة الولايات المتحدة التي تهاجم باستمرار سيادة الدول وإستقرارها".

واكد ريميجيو سيبالوس/ قائد القوات البحرية الفنزويلية :"إنني ونيابة عن رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو أرحب بكم على الأراضي الفنزويلية وأشكر كثيراً الدعم والتضامن الذي أظهره الشعب الإيراني".

القيادة العملياتية الاستراتيجية للقوات المسلحة الفنزويلية نشرت على حسابها في تويتر رسالة شكر من القوات المسلحة الفنزويلية لإيران لعملها التضامني مؤكدة أن القوات المسلحة الفنزويلية تقدر تضامن إيران وتقديمها المساعدات من خلال إرسال ناقلات النفط.

الخارجية الفنزويلية نشرت على صفحتها في تويتر رسالة شكل للشعب الإيراني واعتبرت أن اليوم يشهد ثمار العالم المتعدد الأقطاب ودبلوماسية السلام والتعاون بين بلدان الجنوب مشيرة إلى أنه لطالما دعمت إيران وفنزويلا بعضهما البعض في أوقات الصعوبة.

ناقلة النفط الإيرانية اتجهت فور وصولها للمياه الإقليمية الفنزويلية إلى ميناء مصفاة إل باليتو الواقعة في شواطئ ولاية كارابوبو لتفرغ حمولتها هناك وهي عبارة عن شحنة البنزين قامت بشحنها في ميناء بندر عباس الإيراني في مارس وبدأت الرحلة في 16 من مايو.

ومن المقرر أن تصل اربع سفن إيرانية أخرى في الأيام القادمة إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي تعاني من نقص في الوقود بسبب العقوبات غير القانونية الأميركية.

الولايات المتحدة كانت اعلنت قبل ذلك أنها تدرس اتخاذ إجراءات رد على إرسال إيران شحنات وقود إلى فنزويلا بينما وجهت طهران تحذيرا الى الولايات المتحدة من التعرض لناقلاتها وهددت بالرد على أي مساس بها.