طهران تحذر امیرکا من تداعیات ای محاولة لاحتجاز ناقلتها

asdasd
معرف الأخبار : ۸۰۰۱۹۱

حذرت الخارجية الايرانية اميركا من تداعيات اي محاولة لاحتجاز ناقلة النفط الايرانية "ادريان دريا" (غريس 1 سابقا) التي افرجت عنها سلطات جبل طارق اخيرا بعد احتجازها لفترة 45 يوما.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، اشار موسوي الى الاجراء غير القانوني للقوة البحرية البريطانية وسلطات جبل طارق في احتجاز ناقلة النفط الايرانية وقال، لقد اعلنا بان هذا الاجراء يعد قرصنة بحرية وان ايا من القوانين الدولية لا تسمح بهذا الامر، وقد اتخذت ايران خطوات عبر القنوات القانونية والدبلوماسية اثمرت عن الافراج عن هذه الناقلة التي تواصل طريقها في الوقت الحاضر.

واعتبر طلب اميركا من سلطات جبل طارق مواصلة احتجاز الناقلة بانه طلب غير قانوني واضاف، رغم الاجراء الخاطئ لسلطات جبل طارق في احتجاز الناقلة الا ان رفض طلب اميركا من قبل هذه السلطات والبرازيل مؤشر الى ان كلمة اميركا اصبحت الان غير مسموعة ولا مكان للبلطجة في عالم اليوم.

واعرب عن امله بان ترد الدول بصورة قانونية على اجراءات الحظر الاميركية احادية الجانب وان ترفضها لانها لا اساس لها قانونيا.

وحول احتمال احتجاز الناقلة مرة اخرى قال موسوي، انه لو تم تنفيذ هذا الامر او حتى الافصاح عنه فانه يعد تهديدا للملاحة البحرية الحرة.

واضاف، ان ايران وجهت التحذيرات اللازمة للمسؤولين الاميركيين عبر القنوات الرسمية خاصة السفارة السويسرية كي لا ينفذوا هذا الاجراء الخاطئ لانهم سيواجهون تداعيات سيئة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية فرض الحظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف بانه اجراء لا اساس له وبدعة على الصعيد الدولي.

واشار الى الزيارات الدبلوماسية لوزير الخارجية الايرانية ومنها الى قطر والكويت والان الى فنلندا ومن ثم السويد والنرويج والجولة الاسيوية خلال الاسبوع القادم تليها جولة على دول اسيا الوسطى والقوقاز فضلا عن افريقيا.

واوضح بانه على مستوى الرئاسة ستكون هنالك ايضا لقاءات مع دول جارة وشمال ايران.

واكد بان ايران لم تسع ابدا لاثارة التوتر في المنطقة بل تعمل على خفض التوتر وارساء الامن والاستقرار بالمنطقة واضاف، ان دولا مختلفة سعت في اطر مختلفة ولاهداف مختلفة لخفض التوتر بالمنطقة كما ان ايران كما هو ديدنها دوما تدعو لخفض التوتر وتسعى من اجل الامن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة.

واعتبر مشروع فنلندا للحوار حول الامن في الخليج الفارسي بانه ليس مشروعا جديدا وان ايران ترحب بمثل هذه الجهود واضاف، بطبيعة الحال هنالك اجراءات خطيرة حذرنا منها ونقول للدول بان لا تسعى وراء تحالفات تؤدي للمزيد من زعزعة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الاستراتيجية.

واوضح موسوي، انه وبعد الاحداث التي وقعت في الفترة الاخيرة سعت مختلف الدول لطرح مبادرات مختلفة من ضمنها من جانب (الرئيس الفرنسي امانوئيل) ماكرون، الذين سعوا لخفض التوتر وكذلك اتخاذ اجراءات في سياق تنفيذ التزامات الاتفاق النووي خاصة من جانب الفرنسيين، مؤكدا بان ايران ترحب بمثل هذه الاجراءات.

وصرح بان الطرف الاخر يسعى لاقناع طهران واتخاذ اجراءات مؤثرة في سياق تنفيذ الاتفاق النووي لتعود ايران الى المسار السابق (قبل اتخاذ خطواتها الاخيرة).

ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى انه من المحتمل ان تكون لظريف زيارة قصيرة الى باريس، فضلا عن زيارة سيقوم بها الى طوكيو وبكين.

كما اعلن المتحدث بأسم الخارجية ان الخطوة الثالثة لتقليص الالتزامات في الاتفاق النووي يجري التخطيط لها بما يتناسب مع الظروف التي تواجه ايران وبقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي.

وقال ، لم تختتم حتى الآن المفاوضات والمشاورات حول تنفيذ الالتزامات الأوروبية ، وهناك العديد من الاقتراحات والمشاورات.

واضاف: يبذل الرئيس الفرنسي ماكرون جهودا في هذا المجال ، وقد دعمته بقية الدول الأوروبية ، ونتطلع الى رؤية ما ستحققه هذه الجهود الدبلوماسية في هذه المدة القصيرة التي يتعين علينا فيه اتخاذ الخطوة الثالثة، ومن ثم سيقرر المجلس الاعلى لمراقبة الاتفاق النووي، اتخاذ أو عدم اتخاذ الخطوة الثالثة من قبل ايران.

وتابع موسوي قائلا: الخطوة الثالثة يجري التخطيط لها، بما يتناسب مع الظروف التي تواجه ايران وبقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي.

وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي اعلن موسوي التوصل الى اتفاقات جيدة خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد بطهران بين ايران ووفد حركة انصار الله وسفراء اربع دول اوروبية.

وحول عقد اجتماع ثلاثي بطهران بمشاركة ايران ووفد حركة انصار الله وسفراء اربع دول اوروبية قال : بدأت إيران إجراءات دبلوماسية قبل نحو عامين في سياق ايجاد حل سياسي للأزمة في اليمن ، وقدمت عدة مبادرات وتم الاتفاق على أحد المقترحات باجراء محادثات بين أنصار الله وأربع دول أوروبية، وتم عقد خمس جولات من هذه المحادثات.

واوضح موسوي تم الاستفادة من فرصة وجود أنصار الله في طهران، وجرت محادثات ثنائية جيدة وكذلك محادثات ثلاثية من أجل التوصل الى حل سياسي، وقال: عقدت محادثات جيدة وصريحة ومثمرة ومفيدة في طهران، وتم التوصل الى اتفاقات جيدة، وتم الإعلان عن استعدادات جيدة للتوصل إلى حلول للأزمة.

واردف موسوي قائلا: نأمل أن يقتنع الطرف المعتدي أيضا بالحل السياسي، وأن يدركوا بأن الأزمة اليمنية بعد خمس سنوات ليس لها حل عسكري ولا شيء غير تدمير البنية التحتية وقتل النساء والأطفال وانعدام الأمن، والاعتقاد بأنهم لو استمروا بالحرب لمدة خمسين سنة اخرى فلن يحققوا النصر.

وبشان زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى الكويت قال موسوي: ان وزير الخارجية زار سابقا كلا من قطر وعمان والعراق وطرح خلال هذه الزيارات مشروع انشاء منتدى الحوار الاقليمي وكذلك مشروع التوقيع على معاهدة عدم اعتداء، ويمكن تنفيذ الاقتراح بشكل فردي مع هذه البلدان ويمكن أن يكون جماعيا، واعلنت ايران ومن اجل ازالة التهديدات الواهية واللامشروعة على استعدادها لطمأنة دول المنطقة بأنها لا تريد انعدام الأمن في هذه الدول.

واضاف: طرحت هذه الاقتراحات على مستويات مختلفة في بعض الدول، وكان لديها ردود افعال، وتم تلقي إشارات أيضا، الا انه لم يبدأ تطبيق الاقتراح مع دولة معينة.

وحول تعيين سفير لليمن في ايران ، واحتمال تعيين سفير ايراني جديد في اليمن ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: تم تعيين السفير اليمني، وايران كان لها سفير في اليمن سابقا، وكانت علاقاتنا ايضا على مستوى سفير، ولكن بسبب المشكلات التي حدثت والاعتداء على السفارة الايرانية، واجهت العلاقات بين البلدين بعض المشاكل والتي نسعى حاليا لحلها.

 

endNewsMessage1
تعليقات