قائد الثورة: السعودیة والإمارات تریدان تقسیم الیمن

asdasd
معرف الأخبار : ۷۹۸۱۳۸

إستقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي عصر اليوم الثلاثاء وفد حركة أنصار الله في اليمن برئاسة المتحدث باسم الحركة محمد عبدالسلام الذي سلمه رسالة من زعيم الحركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأشاد قائد الثورة خلال هذا اللقاء بإيمان وصمود ويقظة والروح الجهادية للشعب اليمني في مواجه عدوان وحشي وواسع، مؤكداً أن: أي شعب مؤمن بالله تعالى وبالوعود الإلهية سيكون النصر حليفه حتما، ومن هذا المنطلق فإن النصر لاشك سيكون حليف الشعب اليمني المظلوم والمجاهد .

وقدم سماحته التعازي باستشهاد إبراهيم بدرالدين شقيق السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مشيداً بأسرة بدرالدين العملاقة والمجاهدة ومخلداً ذكرى الشهيد حسين بدرالدين، وأضاف أن: الشعب اليمني صاحب الحضارة العميقة والعريقة برهن بروحه الجهادية وصموده خلال هذه السنوات الخمس أنه يملك مستقبلا متميزا وسيتمكن بعون الله من بناء دولة قوية سيتحقق في إطارها التقدم .

وأكد سماحته أن السعوديين والإماراتيين وحماتهم الذين ارتكبوا جرائم كبيرة في اليمن لن يحققوا يقينا مآربهم، وقال: إنهم يسعون إلى تقسيم اليمن، ويتعين الوقوف بقوة أمام هذه المؤامرة ودعم اليمن الموحد والمتحد بكامل سيادته.

وأوضح السيد الخامنئي أن الحفاظ على وحدة اليمن ونظرا إلى عقائده الدينية وقومياته المختلفه يستلزم حوارا يمنيا – يمنيا .

وأشار قائد الثورة إلى جرائم السعوديين وحلفائهم في اليمن ولاسيما في يوم عيد الأضحى المبارك وقال: إن مايجري في اليمن يكشف حقيقة أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان اليوم .

ولفت سماحته إلى مواقف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المناهضة لأميركا والغرب مؤكداً أن: هذه المواقف لاتنبع عن تعصب بل هي تقوم على أساس الحقائق وأداء ساسة أميركا والغرب الذين يرتكبون تحت يافطة النوازع الإنسانية والحضارية والأخلاقية أسوء الجرائم ويتمشدقون دوما بالحديث عن حقوق الإنسان .

واعتبر قائد الثورة تجاهل العالم الغربي مايجري من جرائم في اليمن وفلسطين بأنه نموذج من حقيقة عالمنا المعاصر، وقال: ينبغي الوقوف بوجه هذه القوى المجرمة بقوة الإيمان والمقاومة والاعتماد على النصر الإلهي وإن السبيل الوحيد يكمن في ذلك .

وأشار سماحته إلى ألوان الحظر والضغوط التي تعرضت لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصارها ولحد الآن ولاسيما إبان الحرب المفروضة (الحرب التي فرضها صدام على إيران) ومعضلات سد الاحتياجات الدفاعية الأولية وقال إنه وبرغم ألوان الحظر على مدى أربعين عاماً فإن الشعب الإيراني تمكن اليوم عبر صموده وإيمانه وجهاده من تحقيق إنجازات مهمة في مجال الأسلحة الدفاعية الوطنية.

وفي الختام أعلن قائد الثورة عن دعمه لجهاد نساء ورجال اليمن المؤمنين والمقاومين داعيا الوفد اليمني لإبلاغ سلامه إلى الأخ المجاهد والعزيز السيد عبدالملك بدرالدين وكذلك الشعب اليمني والمؤمن والمقاوم .

وفي مستهل اللقاء أبلغ المتحدث باسم حركة أنصار الله في اليمن محمد عبدالسلام قائد الثورة تحيات السيد عبدالملك بدرالدين زعيم حركة أنصار الله الحارة وتحيات جميع المجاهدين والمقاتلين اليمنيين وقال مخاطبا قائد الثورة الإسلامية "إننا نعتبر ولايتكم امتداداً لخط نبي الإسلام(ص) وولاية أمير المؤمنين(ع)"، مضيفا أن: مواقفكم الحيدرية والعلوية في دعم الشعب اليمني المظلوم تمثل امتدادا لخط الإمام الخميني (قدس) ومدعاة للبركة ورفع المعنويات.

وأكد محمد عبدالسلام أن مواقف قائد الثورة الإسلامية في دعم المظلومين في العالم ولاسيما الشعب اليمني هو موقف ديني وعقائدي وقال إن الشعب اليمني يمر بظروف صعبة للغاية ويقف بيد خاوية ولكن مفعة بالإيمان والثبات بوجه عدوان 17 دولة، وأضاف: إنني أعدكم بأن الشعب اليمني سيواصل انسجامه وتلاحمه وصموده بوجه العدوان الظالم حتى تحقيق النصر الكامل.

endNewsMessage1
تعليقات