ممثل أتباع الدیانة الیهودیة فی البرلمان: لا مصلحة للدول العربیة فی معاداة إیران ارضاء لإسرائیل

asdasd
معرف الأخبار : ۷۱۷۳۸۹

أكد ممثل أتباع الديانة اليهودية من المواطنين الإيرانيين في مجلس الشورى الإسلامي، "سيامك مره صدق"، أنه ليس من مصلحة بعض الدول العربية معاداة إيران ارضاء لسياسات إسرائيل.

و في اجتماع تحت عنوان بحث إستراتيجيات المحور الصهيوني-السلفي، عقدته رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية بحضور مسؤولين سابقين للرابطة من داخل وخارج إيران، قال النائب'مرة صدق' أن إسرائيل وبعض الدول العربية في المنطقة وباستخدام موضوع مقارعة إيران، تهدف إلى الحفاظ على موقعها في السلطة وحل مشاكلها الداخلية.

و أكد عضو لجنة الصحة في مجلس الشورى الإسلامي، أن العلاقة بين الصهاينة وسلفيي المنطقة، تعود لإشمئزاز الشعوب العربية من حكومات بعض الدول العربية، ولهذا تحاول هذه الحكومات العميلة، بث التخويف من إيران ومحاولة توسيعه للحد من كراهية الشعوب لها في دول المنطقة .

وأضاف أن بعض الدول العربية تستخدم الآن بعض الاختلافات الطفيفة بين الشيعة والسنة لبث الرعب من إيران في اعلامها، وعلينا أن نكون يقظين في هذا الصدد، حتى لا نعطيها الذريعة.

وتابع أن من بين العوامل التي أدت إلى استمرار رئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، برغم وجود مشاكل داخلية متعددة، هي إثارة قضية مقارعة إيران في إسرائيل، وإذا لم يُثَر هذا الموضوع فان إسرائيل ستبقى بحاجة إلى عدو خارجي لاستخدامه للتغطية على مشاكلها الداخلية.

وصرح ممثل اليهود في مجلس الشورى الاسلامي، أن إسرائيل، وبسبب طبيعتها العدوانية، تأخذ بعين الاعتبار وتتابع التغييرات السياسية الضرورية عندما تسعى إلى تحقيق مصالحها، ومثال واضح على ذلك بولندا، وعلى الرغم من حقيقة وجود علاقات ليست بالجيده مع هذا البلد بسبب وجود اليمينيين في السلطة، وبسبب القضايا التاريخية ومقتل اليهود، لكنها اعلنت استعدادها للمشاركة في اجتماع معادٍ لإيران في وارسو.

وأشار مره صدق، أن بعض الدول العربية تتجه نحو إسرائيل بطريقة ليست في صالحها في نهاية المطاف، ومن بين هذه الدول السعودية والإمارات لديهما اللتين لهما أوسع العلاقات مع إسرائيل، لكنهما لا تستطيعان إظهارها والإعلان عنها بشكل رسمي، بحثي ان حالة واحدة، تم الإعلان عنها بشكل علني، تعرضت لانتقادات من قبل الشعوب.

وتابع قائلاً: إذا رأينا اليوم أن الاجتماع المناهض لإيران يعقد في إحدى الدول الأوروبية، فذلك لأن الدول العربية ليست مستعدة لأن تكون لها الأسبقية في هذا الصدد بسبب الخشية من شعوبها، هذه الدول غير مستعدة لان تكون السباقة، وإذا قمنا بتحليل القضايا بشكل جيد دون ان نرتكب الأخطاء، يمكننا ان نعمل بشكل بحيث نفشل الإرهاب الذي يقصد النيل من إيران .

وقال النائب 'مره صدق' : يجب أن نأخذ في الحسبان الجوانب السلوكية المختلفة وأن نولي اهتماما كبيرا بوحدتا، وأن نتجنب أي عمل يؤدي الى الفرقة والخلاف، حتى على أدنى المستويات، من أجل مواجهة التحالف الصهيوني -السلفي.

وعن نشاط اليهود في إيران، أضاف النائب مرة صدق، نظرا لوجود معظم يهود الشرق الاوسط في إيران، لدينا الآن 50 معبدا يهوديا في إيران، بينما في بعض الدول نرى كنيسا واحدا، وحتى عند السفر خارج إيران، يُعبر البعض عن قلقه حيال حياتنا في إيران، ولايصدقون أن معظم يهود الشرق الأوسط موجودين في إيران والبحرين، وفي البحرين، يعيش اليهود في المناطق الشيعية.

 

endNewsMessage1
تعليقات