آیة الله خاتمی: استفتاء اقلیم کردستان العراق تمهید لتاسیس 'اسرائیل' اخری فی المنطقة

asdasd
معرف الأخبار : ۵۳۵۸۰۲

إعتبر خطیب صلاة الجمعة بطهران آیة الله احمد خاتمی اجراء الاستفتاء فی اقلیم كردستان العراق بانه یشكل اول مرحلة من مؤامراة استكباریة لاقامة 'اسرائیل' اخري فی المنطقة.

وفی خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع فی طهران قال آیة الله خاتمی، ان الامین العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة قال بانه لا فرق فی تفتیش المواقع العسكریة وغیر العسكریة، فی حین انه لا البروتوكول الاضافی ولا الاتفاق النووی یسمح للاجانب بالاطلاع علي اسرار البلاد.

واشار خطیب صلاة الجمعة الموقت بطهران الي عملیات التطهیر العراقی وابادة المسلمین فی میانمار، واصفا الجرائم الوحشیة كقطع الرؤوس والحرق والتشرید التی تطال المسلمین بانها كارثة انسانیة كبري.

واضاف: من المؤكد ان الكیان الصهیونی یقف وراء هذه الجرائم، حیث صرح الممثل الخاص للامم المتحدة بان الكیان الصهیونی هو الداعم الرئیس لجیش میانمار، ولا شك فی ان السلاح المستخدم لقتل المسلمین فی غزة یستخدم ایضا لقتل المسلمین فی میانمار، وهذه الاحداث لیست صراعا طائفیا وقومیا، بل ان القضیة هی ان جیشا یقوم بتطهیر بعملیة عرقی.

وقال آیة الله خاتمی، ان زعیمة هذه الجرائم هی امرأة حاصلة علي جائزة نوبل للسلام، وان رئیس مؤسسة نوبل للسلام یقول انه لا یمكن استعادة الجائزة منها، ومن الطبیعی ان لا تسترجعوا هذه الجائزة منها لانكم لو فعلتم ذلك لساورتنا الشكوك حول طبیعتكم الاستكباریة والصهیونیة.

واردف قائلا: اننا نتذكر لمن منحتم جائزة نوبل للسلام فی ایران، انكم حاقدون علي الاسلام والقرآن، ولكن الاسلام سینتصر بعون الله.

واشار امام جمعة طهران المؤقت بمواقف مراجع الدین والحوزات العلمیة والحكومة الایرانیة فیما یتعلق بمأساة مسلمی الروهینغا، داعیا الحكومة الي ممارسة الضغوط السیاسیة والاقتصادیة علي حكومة میانمار لوقف عملیة الابادة الجماعیة ضد المسلمین فی هذا البلد، واضاف، انه بامكان الحكومة التدخل وفقا للمادة الثانیة من معاهدة 1948 الدولیة (منع ومعاقبة الابادة الجماعیة). لا اقول ان ترسل القوات بل یمكنها ممارسة الضغوط السیاسیة والاقتصادیة لوقف هذه الجرائم الوحشیة.

واستنكر آیة الله خاتمی صمت المنظمات الدولیة والدول الاسلامیة واصفا هذه الدول بانها تحمل من الاسلام اسمه فقط، واضاف، ان الشعب المسلم فی الیمن یتعرض للابادة البشریة ایضا وللاسف لا تقوم هذه الدول بای جهد لوقف ذلك.

واعتبر امام جمعة طهران المؤقت، اجراء الاستفتاء فی اقلیم كردستان العراق بانه یشكل اول مرحلة من مؤامراة استكباریة لاقامة 'اسرائیل' اخري فی المنطقة.

واضاف آیة الله خاتمی ، ان الامنیة القدیمة للاستكبار هی اقامة 'اسرائیل' اخري فی المنطقة، وطبعا فان هذه الامنیة لن تتحقق مطلقا، فاول مرحلة من هذه المؤامرة هو اقامة الاستفتاء فی اقلیم كردستان وانفصاله، حیث اعلن مسؤولو الكیان الصهیونی دعمهم له صراحة الا ان ایران وتركیا والحكومة والبرلمان فی العراق یعارضون ذلك.

وقال، انه علي رئیس اقلیم كردستان ان یدرك هذا الامر بان لا یلعب فی ساحة الكیان الصهیونی، مردفال القول، ان ما یجری هو مخطط یدعمه الكیان الصهیونی اذ ان تقسیم العراق یعد من امنیاتهم خلال العقد الاخیر.

واضاف آیة الله خاتمی، انه ومنذ ان تخلص العراق من شر صدام، یسعي الصهاینة لتقسیم العراق وآمل بان یعود مسؤولو اقلیم كردستان العراق الي رشدهم وان یتخلوا عن هذه المؤامرة الصهیونیة.

وقال خطیب صلاة الجمعة بطهران، ان اطلاق الجماعات التكفیریة كان مؤامرتهم الاولي الا انه ولله الحمد یلفظ الدواعش الان فی العراق وفی سوریا انفاسهم الاخیرة.

واضاف، انه وبعد ان تم احباط هذه المؤامرة بتقدیم الكثیر من الشهداء شرعوا بمؤامرة جدیدة حیث آمل ان تكون الدول الجارة والحكومة العراقیة نفسها اكثر فاعلیة للتصدی لهذه المؤامرة.

وعزي آیة الله خاتمی باستشهاد عدد من الزوار الایرانیین خلال الهجوم الارهابی الذی استهدف الناصریة جنوب العراق یوم امس الخمیس وقال، ان هذه الایام هی الاخیرة لتنظیم داعش الوحشی والجهنمی حیث ان هذه الاعمال الیائسة تشیر الي احباط هذه التنظیم صنیعة الاستكبار.

endNewsMessage1
تعليقات