قائد الثورة: عداء أمیرکا لنا دلیل قوة نظامنا

asdasd
معرف الأخبار : ۴۴۲۳۶۰

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي: ان نظام الهيمنة يعادي اي فكر او تيار يناهض الظلم والتمييز في العالم، مؤكدا ان القوى الكبرى تكن العداء للنظام المقتدر القائم على الاسلام.

تطرق آية الله خامنئي اليوم الثلاثاء في بداية جلسة تدريسه بحث خارج الفقه، الى جذور المؤامرات التي تحاك ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واسباب العداء لها، معتبرا الموارد الطبيعية والبشرية والاقتصادية الهائلة الى جانب منطق ايران والسياسة التي تعتمدها وماتتمتع به من اقتدار وقوة عسكرية رائدة، بانها السبب في العداء المتنامي لها مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لابد ان تعمل على تعزيز قواها امام هذا العداء ومن هذا المنطلق يتم دوما التأكيد على تعزيز القوى والبنية الداخلية.

وأكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التزود بانواع القوى بما فيها الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعبوية، قائلا: ان المسيرات الحاشدة التي تقام بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية بعد مرور 40 عاما من انتصار انما تدل على شعبية النظام الاسلامي وهو بحد ذاته امر منقطع النظير في العالم.

ووصف آية الله خامنئي حادثة 9 دي 1388 (الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في 30 ديسمبر عام 2009 ردا على من حاول اثارة الفتنة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية) بانها نموذج آخر لاقتدار النظام، وقال: ان هذه الحادثة الفريدة كانت احدى الملاحم التي سطرها الشعب.

وتطرق سماحته الي الخدع والحيل التي يلجأ اليها الاعداء لسلب عناصر القوة من النظام الاسلامي مشبها العدو باللص الذي يريد الاستيلاء على منزل لكنه يدعي ان سبب العداء هو السلاح الذي في يد صاحب المنزل من أجل الدفاع عن نفسه واذا ألقى سلاحه فإن النزاع سينتهي ولذلك نجد ان هذا اللص يتحايل ويستخدم كافة الاساليب ومنها التحاور والمزاح والتبسم والتعنيف مع صاحب المنزل لنزع سلاحه واقتحام منزله.

ووصف آية الله خامنئي السعادة والشقاء بانه يتوقف على كيفية استخدام القدرة وفيما يتعلق بالقدرات الناجمة عن السلاح النووي، قال: ان حظر استخدام الاسلحة النووية يعود لاسس فقهية وعقلية، لكن الحكومة والشعب يمكنهما ان يعملا من اجل الحصول على انواع اخرى من القدرات والامكانيات.

واوضح: ان قوى الاستكبار، بما فيها اميركا، ترى سعادة مجتمعها في تحقيق ما تصفه بـ"القيم الاميركية" التي تتلخص في جمع الثروة والهيمنة على العالم، لكن الاسلام يرى سعادة الانسان في التحلي بالفكر الاسلامي والعمل بالقرآن الكريم في جميع ابعاد المجتمع.

endNewsMessage1
تعليقات