اللواء جعفری یحذر الأعداء من هدیر صواریخ حرس الثورة

asdasd
معرف الأخبار : ۳۵۴۰۸۰

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان الاقتدار الدفاعي والامن القومي للبلاد خطنا الاحمر وقال ان على اعداء الثورة الاسلامية وامن المنطقة ان يخشوا من هدير صواريخ الحرس الثوري.

وقال جعفري خلال رعايته المرحلة النهائية من مناورات "اقتدار الولاية" ان اجراء هذه المناورات واطلاق الصواريخ البالستية من مختلف مناطق البلاد يعد ردا حاسما على غطرسة الاعداء في فرض الحظر الصاروخي وقال انه مع اطلاق هذه الصواريخ تم عرض جانبا من دخول صوامع الصواريخ تحت الارض للحرس الثوري المنتشرة في مختلف ارجاء البلاد مرحلة العمليات.

واضاف انه مع اجراء مناورات اقتدار الولاية سيعلم اعداؤنا بان اقتدارنا الدفاعي وامننا القومي هما خط احمر ولن نسمح بالمساومة عليهما مهما كانت الظروف.

واكد اللواء جعفري ان الامن اهم قضية ويتصدر اولوياتنا في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مقابل الاعداء واعرب عن شكره للبارئ لتحول اقتدار وجهوزرية القوات المسلحة لاسيما في الحقل الصاروخي للحرس الثوري وجهود حراس الثورة المجاهدين والغيارى في قوات الجوفضاء للحرس الثوري الى قدرة فريدة بالمنطقة اليوم وقد تم عرض جانب من ذلك في هذه المناورات.   

واشار الى تاثير الحظر على النهوض بالقدرة الصاروخية للحرس الثوري وقال نحمد الله بان باتت صناعاتنا وطنية مئة بالمئة ولانعتمد فيها على الخارج مطلقا ، فالحظر ساهم في تنامي قدراتنا وبلوغنا الاكتفاء الذاتي.

واوضح بان المسؤولين يعتبرون القدرات الصاروخية خط احمر للنظام وهم متفقون  على ذلك وقال ان اعداءنا ايضا قد علموا بان زيادة الحظر والضغوط الامنية لم تؤثر على قدراتنا ومن هنا فانهم يحاولون فرض الحظر الاقتصادي علينا لتقييد قدراتنا في الحقل الصاروخي .

وقال اللواء جعفري ان رسالة مناورات اقتدار الولاية هي الامن للشعب الايراني ودول الجوار بالمنطقة واضاف ان امن ايران من امن دول المنطقة وان جهودنا جميعا منصبة على اقرار الامن في البلاد.

واكد ان اصابع جنود الاسلام على الزناد دوما في مواجهة الاعداء وقال ان على اعداء الثورة الاسلامية وامن المنطقة ان يخشوا من هدير صواريخ الحرس الثوري .

وفي الختام قال جعفري ان اكثر التهديدات التي تستهدف الجمهورية الاسلامية الايرانية تاتي من جانب الصهاينة واضاف ان من الطبيعي ان يخشى الد اعدائنا جهوزيتنا وقدراتنا ومن هنا فان مديات معظم صورايخنا تصل الى الكيان الغاصب للقدس ولذا فهم الاكثر خوفا في هذا المجال.

 

endNewsMessage1
تعليقات