بن علوی: التعاون مع إیران یفتح آفاقا جدیدة لتعزیز امن واستقرار المنطقة

asdasd
معرف الأخبار : ۳۴۸۹۰۹

صرح وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، ان تواجد الوفد العماني في طهران ليس موجها ضد طرف آخر وان التعاون هو هدفنا الأول والأخير، معتبرا التعاون مع ايران من شأنه ان يفتح امامنا آفاقا جديدة تساعد على التوصل الى امن واستقرار اكبر في المنطقة.

قال ظريف في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العماني يوسف بن علوي في طهران اليوم السبت، ان حضور الوفد العماني مؤشر الى الاهمية التي يوليها البلدان لتطوير العلاقات بينهما وهي علاقات مثالية ونموذجية في المنطقة.

واكد وزير الخارجية الايراني، ان الحكومة والشعب الايراني مسرورون جدا من الحكومة والشعب العماني لحضورهم ومشاركتهم الفاعلة في العلاقات الثنائية والاقليمية والمشتركة متعددة الاطراف، واضاف، اننا نوجه الشكر والتقدير دوما للسلطان قابوس والحكومة العمانية لدورهم الفاعل والايجابي في حل وتسوية القضية النووية.

واوضح بان ايران وسلطنة عمان كشريكتين استراتيجيتين بحثتا اليوم بشان التعاون في مجال المشاريع قصيرة ومتوسطة وبعيدة الامد، واضف، لقد تباحثنا اليوم حول التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف والتعاون في المجالات السياسية والاقليمية والامنية وكذلك في المجالات الاقتصادية.

واعتبر حضور الوفد العماني ورغبة الحكومة الايرانية خاصة القطاع الخاص للحوار والتباحث والتفاهم للتعاون مع الحكومة العمانية مؤشرا للاهمية التي يوليها قادة البلدين للعلاقات بينهما.

ولفت وزير الخارجية الايراني الى انه تم البحث في اجتماع اليوم حول التعاون المصرفي والجمركي والتجاري والصناعي والنقل والطاقة وخط انبوب الغاز والاستثمارات المشتركة في قطاعات الصناعة والمناجم، معربا عن اعتقاده بان زيارة الوفد العماني التي تستمر عدة ايام ستوفر الارضية لتطوير العلاقات بصورة واسعة جدا.

وفي الرد على سؤال حول افاق العلاقات بين البلدين بعد الاتفاق النووي قال ظريف، ان عمان جارة طيبة وموثوقة للجمهورية الاسلامية الاسلامية وسنستمر في هذه العلاقات خدمة للمنطقة وعلى الصعيد الدولي ولا نرى سقفا محددا لها.

واوضح بانه تم البحث ايضا في لقاء اليوم بشان خط انبوب الغاز بين البلدين والذي سيتم انشاؤه بالتاكيد، وكذلك جرى البت حول التعاون في مجال الملاحة البحرية وتسهيل اصدار تاشيرات الدخول التجارية وتوفير الارضية لاستثمارات البلدين وكذلك مع طرف ثالث.

وصرح بان الوفد العماني سيلتقي خلال الزيارة؛ رئيس الجمهورية ورئيس مكتب رئيس الجمهورية ووزير النفط ووزير الطرق وبناء المدن ورئيس غرفة التجارة الايرانية وقال، ان نتيجة المحادثات ستحول في ختام الزيارة الى جدولة زمنية مشتركة حيث سنشهد تاثيرها في العلاقات بين البلدين وتوفر كذلك الارضية لتنمية العلاقات الاستراتيجية وبعيدة الامد بين البلدين.

  من جانبه صرح وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، ان تواجد الوفد العماني في طهران ليس موجها ضد طرف آخر وان التعاون هو هدفنا الأول والأخير، معتبرا التعاون مع ايران من شأنه ان يفتح امامنا آفاقا جديدة تساعد على التوصل الى امن واستقرار اكبر في المنطقة.

وأشار بن علوي إلى العلاقات الأخوية بين ايران وعمان على المستويين الشخصي والرسمي، وقال: ان زيارتنا الى ايران تأتي في ظروف رفعت فيها العقوبات الدولية غير المشروعة عن ايران. نحن جئنا الى هنا لنمضي قدما بإرادة وقرار قاطع في إطار التعاون الأخوي.

وأضاف: ان اصدقائنا في ايران قاموا ببحث ودراسة الآفاق الجديدة في التعاون الاقتصادي والاستثمارات والمجالات الثقافية والعلمية والمجالات المفيدة الاخرى.

ورأى بن علوي ان العلاقات بين البلدين ناشئة عن الاهتمام الذي يبذله كلا الجانبين ومن الإحساس بالضرورة لتطويرها، وقال: اننا نشهد علاقات تاريخية بين البلدين، وان هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام العالمي إزاء الجمهورية الاسلامية، وهذا الاهتمام جاء بسبب موقع ايران بين دول المنطقة.

وتابع بن علوي ان التعاون الذي حددنا أطره يشمل الصعيدين الاقليمي والدولي، ولا شك ان هذه الزيارة تأتي في إطار استمرار العلاقات الودية والأخوية الموجودة بين البلدين.

وصرح: ان هذه الزيارة ليست موجهة ضد طرف آخر، وان التعاون هو هدفنا الأول والأخير.

ولفت الى ان التعاون مع ايران من شأنه ان يفتح امامنا آفاقا جديدة تساعد على التوصل الى امن واستقرار اكبر في المنطقة، وأضاف: لدينا رغبة كبيرة لنبدأ من هنا بخطوة ونطمح الى مستقبل تدرك فيه دول المنطقة انه يمكنها ان تتفاهم مع بعضها، ويتم إطلاق آلية للتعاون بين الدول تبعدها عن الخلافات.

وأوضح: ان منطقتنا تحظى بأهمية كبرى للمصالح العالمية، وأضاف: من الضروري ان نضع هذه المصالح بعين الاعتبار، وان نستفيد منها بشكل مشترك، بمنأى عن المغامرات، وكذلك لا نقوم بحركات تعرض المنطقة للخطر. هذه هي رسالة السلام والصداقة، وليست شيئا آخر.

وردا على سؤال بشأن مستوى العلاقات التجارية بين البلدين في فترة ما بعد الحظر، قال بن علوي: أمامنا أفقا واسعا من التعاون. وسيضع خبراء البلدين خطة زمنية يجتمع خلالها الخبراء ويدرسون الأرقام. ان هدفنا هو ان تصل الأرقام الى حد تصب فيه بمصلحة البلدين والشعبين.

وأردف: هناك أطراف ثالثة ترغب المشاركة في مشاريعنا المشتركة، ونحن ندرس هذا الموضوع.

 

endNewsMessage1
تعليقات