فی الدورة الأولی لمدرسة معجلات الذرات

صالحی: المراکز العلمیة الکبری فی العالم مستعدة للتعاون مع إیران

asdasd
معرف الأخبار : ۳۴۳۳۸۳

قال مساعد رئیس الجمهوریة ورئیس منظمة الطاقة الذریة علی أکبر صالحی إن العدید من المراکز العلمیة والبحثیة الکبری فی العالم وفی مقدمتها مرکزی 'سرن' و'فر' فی المانیا و'آی أن أف أن' فی إیطالیا أعلنت استعدادها للتعاون مع إیران.

وخلال الدورة التخصصیة الأولی لمدرسة معجلات الذرات التی أقیمت فی طهران بمشارکة 67 من أعضاء الهیئات العملیة الجامعیة والمؤسسات العلمیة والبحثیة قال صالحی أن الظروف التی تمر بها إیران ما بعد الإتفاق النووی بینها وبین السداسیة الدولیة هی ظروف استثنائیة، مشیراً إلی أنه وفی الفترة الماضیة لم یکن هناک أحد علی استعداد للتعاون معنا، لکن الیوم بات من الصعب علینا أن نختار بین إقتراحات التعاون المتعددة التی قدمت لنا.

صالحی أشار إلی أن إمکانیات البلد وطاقاته محدودة، وقال: إن علینا أن نبحث عن الأولویات فی هذا المجال ولو أردنا أن نباشر بمشاریع کبیرة جداً فإننا قد لا نملک الإمکانات الکافیة لذلک، معرباً عن أعتقاده بأن بالإمکان خوض بعض المشاریع بشکل محدود.

و أشار رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة إلی استعداد مراکز البحوث الکبری فی العالم للتعاون العلمی مع إیران لافتاً إلی أن الإستفادة من هذه الفرص المتاحة تتطلب تهیئة الأرضیة اللازمة واعتبر أن مثل هذه المدارس یمکن أن تساهم فی إیجاد مثل هذه الأرضیة.

وذکر صالحی بأنه کان شاهداً علی التحول الذی شهدته إیران بعد إنتصار الثورة الإسلامیة مشیراً إلی أنه وقبل ثمانیة وثلاثین عاماً لم تکن الظروف متوفرة لإقامة مثل هذه المدارس وذلک بسبب عدم وجود اساتذة لها، لکن ومع العقد الأول للثورة ظهر ستون استاذاً إلی الساحة العلمیة وفی مقدمتهم الدکتور أرفعی والدکتور اردلان.. وغیرهم.

وأضاف صالحی: یمکننا القول إنه وبفضلکم تقف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی منصة الإنطلاق نحو الآفاق الرحبة وقد اجتزنا الکثیر من الطرق وعلی استعداد لإجتیاز طرق أخری، وبإمکاننا حالیاً تحقیق النجاح فی المجالات الصناعیة والعملیة وحتی الفکریة ایضاً.

وفی الختام أعرب صالحی عن أمله بأن یأخذ معهد العلوم والتقنیة النوویة وکذلک جامعات البلاد الأمر بجدیة کبیرة.

ووفقاً لوکالة ایرنا فإن الدورة الأولی لمدرسة معجلات الذرات بدأت أعمالها برعایة معهد العلوم والتقنیة والنوویة وبالتعاون مع لجنة الطاقة الذریة فی التاسع والعشرین من الشهر الماضی ومن المقرر أن تستمر حتی الثامن من شهر فبرایر الجاری.

endNewsMessage1
تعليقات