الدیمقراطیون فی الکونجرس یتوقعون تشکل جبهة قویة للموافقة على الاتفاق مع إیران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۹۴۹۳۱

يزداد المؤيدون الأمريكيون للاتفاق النووي الإيراني ثقة في الحصول على ما يكفي من دعم الديمقراطيين لضمان الموافقة عليه خلال مراجعة بالكونجرس رغم معارضة شرسة من الجمهوريين ذوي الأغلبية ومحاولات حشد هائلة.

ومع بدء مجلس النواب العطلة الصيفية الأسبوع الماضي لم يصدر عن أي من أعضائه الديمقراطيين معارضة للاتفاق بل أيده بقوة العديد من الأعضاء البارزين وبينهم زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي.

وقالت بيلوسي إنها تثق أنه إذا مرر الجمهوريون- مثلما هو متوقع- "قرارا بعدم الموافقة" في محاولة لعرقلة الاتفاق فإن الرئيس سينفذ تعهده باستخدام حق الرفض ضد القرار.

ويحتاج الجمهوريون لأن يصوت معهم من الديمقراطيين على الأقل 44 عضوا في مجلس النواب و13 في مجلس الشيوخ ليتمكنوا من تحدي أوباما بتحقيق نسبة الثلثين المطلوبة لتجاوز إجراء الرفض من قبل الرئيس.

وقالت بيلوسي "أكد لي المزيد من المزيد منهم (الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب) أنهم سيؤيدون إجراء الرفض."

وكانت الولايات المتحدة المفاوض الرئيسي في الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو تموز بين القوى الدولية وإيران لفرض قيود على البرنامج النووي لطهران مقابل رفع عقوبات وستكون مشاركتها محورية لتطبيقه.

وخلال الأسبوعين الماضيين أوفدت الإدارة الأمريكية مسؤولين كبارا لحضور جلسات استماع واجتماعات خاصة في الكونجرس للترويج للاتفاق الذي يقول أوباما إنه ليس مثاليا لكنه الطريقة المناسبة لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.

وكان المعارضون يأملون في أن يرفض أعضاء ديمقراطيون ذوو نفوذ الاتفاق مبكرا لتوفير زخم قبل العطلة.

لكن رغم مؤشرات على وجود التشكك فإن العدد القليل من الأعضاء الديمقراطيين المعارضين علنا للاتفاق وبينهم جريس مينج وخوان فارجاس في مجلس النواب ليسوا ممن يعدون بالمؤثرين في هذه القضية.

وقال مساعد لعضو ديمقراطي كبير بالكونجرس "هذا يدل على قوة حائط الصد الذي نتمتع به هنا."