بیان صادر عن ایران بعد مصادقة مجلس الامن الدولی علی القرار رقم 2231

وقالت وزارة الخارجیة الایرانیة فی هذا البیان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تعتبر المعرفة والتکنولوجیا بما فیها التکنولوجیا النوویة السلمیة الایرانیة بانها تراث البشریة المشترک وتؤکد فی الوقت ذاته تاسیسا علی المبادئ الایدیولوجیة المتینة والاستراتیجیة والدولیة بان اسحلة الدمار الشامل لاسیما السلاح النووی هو سلاح منسوخ وغیر انسانی ومضر للسلام والامن الدولیین وترفضه. ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعلن ان سیاستها الدائمة تتمثل فی حظر اکتساب وانتاج وتخزین او استخدام السلاح النووی.

واضافت ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عازمة علی العمل بفعالیة ضمن جمیع الجهود الدولیة الحقوقیة والدبلوماسیة لانقاذ البشریة من خطر السلاح النووی وترویجه بما فی ذلک عن طریق ایجاد مناطق خالیة من السلاح النووی لاسیما فی الشرق الاوسط.

واعتبر البیان حصیلة خطة العمل المشترک الشاملة التی تم التوصل الیها یوم 14 یولیو مؤشر علی خطوة مهمة للغایة من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومجموعة 1+5 لمعالجة ازمة غیر ضروریة وذلک عن طریق الحوار والاحترام المتبادل والتی استحدثت بسبب اجراءات لا مبرر لها ومبنیة علی دوافع سیاسیة ضد الشعب الایرانی.

واضاف ان خطة العمل المشترک مبنیة علی الالتزامات المتبادلة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و1+5 موضحا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ملتزمة بتطبیق تعهداتها بحسن نیة ومنوطة بتطبیق جمیع تعهدات 1+5 بحسن نیة بما فیها التعهدات المتعلقة برفع العقوبات والقیود.

وقالت ایران فی هذا البیان ان تؤکد علی الاتفاق بین اعضاء الخطة المشترکة من انه بعد مصادقة مجلس الامن علی قرار فی تایید الخطة، فان الاتحاد الاوروبی والبلدان الاعضاء فیه والولایات المتحدة الامرکییة ستبدا التشاور مع ایران بشان التعلیمات ذات الصلة والبیانات المتعلقة بتفاصیل العقوبات او الاجراءات التی تتضمن قیودا والتی یجب ان تلغی وفقا للخطة المشترکة.

واکد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستتابع البرنامج النووی السلمی بما فی ذلک التخصیب والبحوث وتطویر التخصیب بما یتطابق مع برنامجها وکما اتفق علیه فی الخطة المشترکة وستعمل مع اطرافها عن قرب. کما اتفق علی وضع نهایة لجمیع الموضوعات المثیرة للقلق فی الماضی والحاضر قبل نهایة عام 2015 من قبل مجلس حکام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة. ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة طبقت دائما واجباتها الدولیة بعدم الترویج وستعلن جمیع نشاطاتها بما یتطابق مع البروتوکول الاضافی. وفی هذا الاطار وبما انه لا ولن توجد ای نشاطات نوویة فی ای من المنشات العسکریة فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واثقة بان هکذا منشات لن تکون موضوعا لطلب التفتیش.

وقالت ایران انه ان تم المساس بنتائج الغاء العقوبات والقیود المرتبطة بالموضوع النووی للاتحاد الاوروبی والولایات المتحدة الامریکیة عن طریق مواصلة العقوبات او فرض عقوبات جدیدة تشبه العقوبات السابقة، فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستکون لها الصلاحیة بمراجعة التزاماتها وفق الخطة المشترکة الا اذا تم معالجة القضیة خلال فترة زمنیة قصیرة ومعقوله.