متحدث الخارجیة الإيرانية: الأمن والاستقرار في شرق البلاد يُعدان امرا بالغ الاهمية واولوية قصوى

متحدث الخارجیة الإيرانية: الأمن والاستقرار في شرق البلاد يُعدان امرا بالغ الاهمية واولوية قصوى
معرف الأخبار : 1727492

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن "الأمن والاستقرار في شرق البلاد يُعدّان بالنسبة لايران أمرا بالغ الأهمية واولوية قصوى، مشيرا الى الجهود الدبلوماسية المستمرة لطهران لتعزيز الاستقرار الإقليمي، خصوصا في أفغانستان وعلاقتها بجيرانها.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاحد، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ، اسماعيل بقائي، الى انعقاد اجتماع اليوم في طهران بمشاركة ممثلين خاصين من دول جوار أفغانستان بالإضافة الى روسيا، وقال: "لقد دعونا جميع الدول للمشاركة في هذا الاجتماع، بما في ذلك أفغانستان التي كنا نتمنى أن تشارك فيه. نؤمن أن مشاركة أفغانستان في مثل هذه الآليات يمكن أن يعزز التفاهم ويساعد في حل الخلافات بينها وبين جيرانها. ومع ذلك، فنحن نحترم قرارها بعدم الحضور".

تطورات دبلوماسية مكثفة

وأضاف بقائي أن الأسابيع الأخيرة شهدت نشاطا دبلوماسيا مكثفا، موضحا أن "اجتماع اليوم يأتي في سياق سلسلة لقاءات وتحركات رفيعة المستوى"، منها زيارة الرئيس الإيراني إلى كازاخستان وتركمانستان، واجتماع ثلاثي عُقد في طهران بين إيران والصين والسعودية.

وأعلن أن "وزير الخارجية سيزور روسيا وبيلاروسيا في الأيام القليلة المقبلة، مشيرا الى أن الزيارتين تحملان أهمية كبيرة.

استمرار الجرائم الصهيونية وصمت المجتمع الدولي

وانتقد بقائي استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، موضحا أن "الشتاء القارس والسيول جعلت الوضع الإنساني في غزة أسوأ من أي وقت مضى"، مضيفا أن "تقارير جديدة تشير إلى وفاة عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين جرّاء البرد القارس، نتيجة لاستمرار الحصار الصهيوني".

كما لفت الى "الهجوم بطائرة مسيرة على سيارة مدنية في غزة أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين،معتبرا اياه أبرز مظاهر العدوان المستمر على المدنيين. مذكّرا باستمرار انتهاك سيادة لبنان وسورية، واصفا المجتمع الدولي بأنه عاجز عن التحرك بسبب إصرار الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على منح حصانة مطلقة للكيان الصهيوني.

تفاصيل اجتماع طهران حول أفغانستان

وردا على سؤال حول تفاصيل الاجتماع الإقليمي المنعقد اليوم، أوضح بقائي أن الاجتماع يضم ممثلين خاصين من روسيا والصين وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان وتركمانستان، مبينا أن هذا الاجتماع يُعدّ الأول من نوعه منذ نحو عامين، ويهدف الى "تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في أفغانستان". وأشار إلى أن ممثلي روسيا وأوزبكستان يمثلان رئيسي بلديهما، بينما يمثل باكستان ممثل عن رئيس الوزراء.

وأكد أن جميع القضايا ذات الصلة بأفغانستان، بما في ذلك التوترات الأخيرة بين أفغانستان وباكستان، ستكون موضوع نقاش، مشيرا الى أن إيران تسعى من خلال هذا الاجتماع إلى بناء توافق إقليمي يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى أن لإيران نحو 2000 كيلومتر من الحدود المشتركة مع أفغانستان وباكستان، مؤكدا أن أي توتر بين البلدين يؤثر على ايران مباشرة.

التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة ليس عابرا

وردا على سؤال حول تدخل الولايات المتحدة في شؤون المنطقة، أشار بقائي إلى اعترافات مسؤولين أمريكان بأن سياساتهم كانت "خاطئة"، وقال: "إن اعتراف المبعوث الأمريكي الخاص الى سوريا بأن تدخل الولايات المتحدة في ليبيا والعراق وسورية كان سببا في كوارث إنسانية، دليل على فشل سياسة التدخل الأمريكية".

ورأى بقائي ان التدخل الأمريكي في ليبيا والعراق وسوريا وغيرها من الدول لم يكن تدخلا عابرا. انما سياسات الادارة الامريكية  جلبت الارهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا على ان اعتراف الولايات المتحدة بخطأ هذه السياسات يُحمّلها مسؤولية حقيقية عن ملايين الضحايا التي تقع على عاتق الولايات المتحدة. 

وتابع : يجب محاسبة الادارة الامريكية محاسبة كاملة على الجرائم التي ارتُكبت في منطقتنا نتيجة لهذه التدخلات، وعلى ملايين الأرواح التي أُزهقت بسببها. ويؤسفنا أن الولايات المتحدة ما زالت تُصر على الاستمرار في نهجها الماضي.

وأضاف: "لو كان هذا الاعتراف قد أدى الى تغيير حقيقي في سياسات واشنطن، لكان من الممكن أن نأمل، لكنها تواصل اليوم التدخل في شؤون المنطقة، وتبحث عن ذرائع جديدة لفرض رؤيتها بطريقة استعلائية".

وأشار إلى أن "وثيقة الأمن القومي الأمريكي تُظهر بوضوح أن الهدف الوحيد لواشنطن في غرب آسيا هو ضمان هيمنة الكيان الصهيوني، دون اعتبار لمصالح الشعوب والدول الأخرى".

تعيين سفير جديد لإيران في لبنان

وفيما يخص التقارير حول عرقلة وزير الخارجية اللبناني تعيين سفير إيراني جديد في بيروت، رد بقائي قائلا: "العلاقات الدبلوماسية بين إيران ولبنان قديمة ومستمرة. لدينا سفير في لبنان، كما أن السفير اللبناني الجديد قد استقر مؤخرا في طهران".

وأوضح أن "إجراءات تعيين سفيرنا الجديد في بيروت قد أنجزت، ونأمل أن تُستكمل إجراءات الاعتماد بشكل طبيعي". مضيفا أن "طهران تدعو الأصدقاء اللبنانيين للتركيز على التفاهم الداخلي، والالتفاف حول الخطر الحقيقي الذي يهدد سيادة لبنان وكرامته، وهو التوسع العدواني للكيان الصهيوني".

ما يجري في غزة إبادة جماعية واضحة

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية،أن ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية واضحة، مشددا على أن هذا ليس مجرد موقف إيران، بل وصفا لواقع أكدته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وهيئة أخرى من الهيئات القانونية الدولية.

وأوضح أن الرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد مجددا على الالتزامات القانونية المفروضة على الكيان الصهيوني فيما يخص السماح بعبور المساعدات الإنسانية من وكالات مثل "الأونروا" أو الدول الأخرى، مضيفا أن هذا الرأي جاء تأكيدا للالتزامات المنصوص عليها منذ عقود، خصوصا المادة (1) المشتركة من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تُلزم جميع الدول باحترام القانون الإنساني الدولي.

كما أكد بقائي أن الكيان الصهيوني انتهك جميع هذه الالتزامات، موضحا أن الاتهامات المقدمة أمام المحكمة الجنائية الدولية تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بينما تتضمن الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية تهمة الإبادة الجماعية، ما يثبت مرة أخرى ارتكاب جرائم منهجية في فلسطين، ويشير الى مسؤولية جميع الدول في وقف هذه الجرائم.

الولايات المتحدة ترتكب "قرصنة دولية" باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية

وفيما يخص احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط فنزويلية، اعتبر بقائي أن "الادعاء الأمريكي بارتباط السفينة بسوق النفط السوداء لا أساس له من الصحة"، مؤكدا على أن "الإجراء الأمريكي لا يستند الى أي مبرر قانوني أو شرعي في القانون الدولي"، بل هو "ممارسة للقوة الغاشمة والغطرسة الممنهجة على الساحة الدولية".

ووصف المتحدث الإيراني هذا الفعل بأنه "سطو مسلح وقرصنة دولية في عرض البحر"، مؤكدا أن "الاستناد الى قوانين داخلية لارتكاب جريمة دولية لا يمنح أي شرعية"، محذرا من أن "تحول هذه الممارسات الى عرف دولي وظاهرة متكررة سوف يضر الامر بجميع الدول والمجتمع الدولي".داعيا الهيئات الدولية والدول الأعضاء الى "إدانة هذا العمل باعتباره انتهاكا صارخا للقانون البحري الدولي".

التطورات في اليمن تخدم مشروع تفكيك الكيانات الوطنية

وحول التطورات الأخيرة في اليمن، قال بقائي إن ما يجري هناك يجب أن يُقلق دول المنطقة، مؤكدا على أن هذه التحركات تتماشى مع استراتيجية الكيان الصهيوني لتفكيك الدول العربية والإسلامية. وبيّن ان  إيران لطالما اكدت  على الحوار بين الأطراف اليمنية لضمان وحدة البلاد وسيادتها، محذرا من أن أي خروج عن هذا المسار يصب في مصلحة أعداء الاستقرار والامن الإقليميين.

الاستمرار في الاعتماد على قرار مجلس الأمن 2231 ،باطل قانونيا

وردا على سؤال حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار 2231، قال بقائي: "هذا التقرير لا يستند الى أي أساس قانوني، لأن القرار 2231 انتهى مفعوله ذاتيا بمرور الزمن."

 وأشار الى أن "عضويْن دائميْن في مجلس الأمن يشتركان معنا في هذا الرأي"، مؤكدا أن "استمرار بعض الدول الأوروبية في استخدام آليات القرار بعد انتهائه، كان بدافع سياسي تحت ضغط واشنطن، وليس لسبب قانوني".

وأضاف: "لذلك، فإنه إجراء لم يكن مشروعا منذ البداية ولم يكن له أي أساس قانوني لا ينبغي أن يكون له أي أثر، وقد أعلنا معارضتنا لهذا الإجراء من جانب الأمانة العامة. ولدى الصين وروسيا أيضا وجهة نظر مماثلة، وموقفهما واضح تماما."

وفي هذا السياق، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان تسييس الترويكا الأوروبية لهذا الامر ومواصلتها في إساءة استخدام آليات مجلس الأمن ، قد ادى الى وجود فجوة قانونية على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، محذرا من أن التمسك بهذا القرار المنتهي يعمّق الانقسام في مجلس الأمن.

السياسة الأوروبية ليست مستقلة

وانتقد بقائي سياسات الدول الأوروبية، واصفا إياها بـ"غير المستقلة"، وقال إنها "أصبحت أداة لتنفيذ الأجندات الأمريكية"، مستشهدا بملف النووي الإيراني كمثال صارخ على هذا الموضوع. وأشار الى أن "الوثائق الأمريكية الأخيرة تصف أوروبا بأنها في طريق الانحلال الحضاري"، ما يعكس النظرة الأمريكية الحقيقية لأوروبا.

الادعاءات بتدخل إيران في فنزويلا زائفة تماما

ورفض بقائي الادعاءات المتعلقة بتدخل إيران في شؤون فنزويلا، واصفا إياها بأنها "غير مرتبطة بالواقع". وشدد على أن "فنزويلا دولة مستقلة لها الحق في تحديد سياستها الخارجية بحرية"، معتبرا أن "الطرف الذي يجب أن يُحاسب هو من ينتهك حق تقرير المصير، ويفرض إرادته على دول أمريكا اللاتينية".

وأشار إلى "السجل الطويل للولايات المتحدة في تنفيذ الانقلابات وتغيير الأنظمة في أمريكا اللاتينية"، مؤكّدا أن "أعمالها الحالية تكرار لهذا النهج الاستعماري ويتعارض تماما مع جميع مبادئ وقواعد القانون الدولي."

نحذر من تحويل سورية الى بؤرة للإرهاب

وفيما يخص الاعتداءات الأخيرة على سورية ومقتل جنود أمريكيين، قال بقائي: "لا داعي للدهشة. سورية تتعرض منذ سنوات لعدوان صهيوني متكرر، وهي لا تقبل باستمرار احتلال أراضيها". وأكد أن "إيران حذّرت مرارا من خطر تحويل سورية الى بؤرة للإرهاب"، داعيا الى "إنهاء الاحتلالات الأجنبية ودعم استقرار سورية".

جلسة محاكمة  المواطنة الايرانية مهديّة أسفندياري في منتصف كانون الثاني

وعن مستجدات ملف المواطنة الايرانية مهدية اسفندياري ، أوضح بقائي أن جلسة محاكمتها المقررة ستنعقد في منتصف كانون الثاني /يناير 2026، معربا عن أمله في أن تمهّد هذه المحاكمة الطريق لإطلاق سراحها وعودتها إلى الوطن.

حل الأزمة الأفغانية عبر الحوار الداخلي

وعن موقف ايران من البيان الصادر عن اجتماع جماعات المعارضة الأفغانية، شدّد بقائي على أن "إيران تؤمن أن الحل الوحيد للأزمة الأفغانية هو الحوار بين الأطراف الأفغانية نفسها"، مؤكدا على أن "الاجتماعات التي تعقدها طهران تهدف إلى بناء الثقة وتعزيز الاستقرار، وهو شرط أساسي للتنمية الاقتصادية وتحسين حياة الشعب الأفغاني".

اتهام ايران بانتهاك حقوق الإنسان مجرد ذرائع للعدوان

وردا على اتهامات ايران  "بانتهاك حقوق الإنسان" الواردة في وثيقة الأمن القومي الأمريكية، وصفها بقائي بأنها "عبارات فارغة تُستخدم ذرائع لفرض العقوبات على الدول المستقلة"، مؤكدا على أنها "لا تستند الى أي واقع"، بل تهدف الى "تبرير السياسات العدوانية".

إيران تطالب بضمان مشاركة منتخبها في كأس العالم 2026

وفيما يخص رفض أمريكا منح تأشيرات لوفد إيراني لحضور قرعة كأس العالم، قال بقائي: "هذا انتهاك صريح لالتزامات أمريكا كدولة مضيفة أمام الفيفا". وأشار الى أن "طهران اعترضت رسميا عبر الفيفا وعبر مكتب حماية المصالح الأمريكي"، مطالبا "بضمان مشاركة المنتخب الإيراني دون عوائق"، وداعيا أمريكا الى "التوقف عن سياسة تسييس الرياضة والثقافة".

ايران تؤمن بالدبلوماسية لكنها مستعدة لأي سيناريو

وحول مستقبل المفاوضات مع واشنطن، أكد بقائي أن "إيران تؤمن بالدبلوماسية كأداة لحماية المصالح الوطنية"، لكنه أشار الى أن "الطرف المقابل أثبت أنه لا يقدّر الدبلوماسية"، مؤكدا على أن "القوات المسلحة الإيرانية جاهزة لأي تهديد"، مستشهدا بـ"الدفاع البطولي خلال حرب الـ12 يوما".

تعامل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبني على قانون البرلمان

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتم وفقا للقانون الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي في إيران"، مشيرا الى أن "المباحثات مستمرة على مستويات مختلفة".

 كما انتقد بقائي المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، قائلا: "تكراره للاتهامات لا يغيّر الواقع"، مطالبا إياه بـ"التعامل بمنطق فني ومحايد، دون تسييس الملفات"، خاصة بعد "التعرض غير المشروع للمنشآت النووية الإيرانية من قبل أمريكا والكيان الصهيوني".

زيارة رئيس الجمهورية الى آسيا الوسطى "نقطة تحوّل"

ووصف بقائي زيارة الرئيس الإيراني الى كازاخستان وتركمانستان بأنها "ذات أهمية استراتيجية"، مشيرا إلى توقيع "23–24 اتفاقا اقتصاديا مع كازاخستان"، ومشاركة إيران في "قمة السلام والثقة" بتركمانستان، التي شهدت لقاءات مع قادة دول مثل العراق وباكستان. واعتبر هذه الزيارات "نقطة تحوّل في علاقات إيران مع آسيا الوسطى والقوقاز".

الجزر الايرانية الثلاث خط أحمر لا نقاش فيه

وحول الادعاءات الإماراتية بشأن الجزر الايرانية الثلاث (تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبوموسى)، قال بقائي: "لا تهاون مطلقا فيما يخص السيادة الإقليمية". وشدد على أن "إيران لن تسمح لأي طرف بطرح أي نقاش حول ملكيتها لهذه الجزر"، مضيفا أن "مثل هذه الادعاءات باطلة وتضرّ بمصالح المنطقة".

ودعا الدول العربية إلى "توحيد المواقف ضد الخطر الحقيقي، وهو التوسع الصهيوني"، بدلا من "إثارة خلافات هامشية".

التدخل الأمريكي في العراق ودول الجوار

وأعرب بقائي عن "احترام إيران لقرار العراق المستقل" بطلب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة (يونامي) وانسحاب القوات الأجنبية بحلول ايلول/سبتمبر 2026، معربا عن امله في أن "تخدم قرارات بغداد مصالح شعبها والمنطقة".

عمليات الانتحار المتكررة بين جنود الكيان الصهيوني دليل على وحشية جرائمهم

و ردا على سؤال بشأن تقارير عن ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية والانتحار بين جنود الكيان الصهيوني، قال بقائي : "عمليات الانتحار العديدة بين جنود هذا الكيان ليست سوى مؤشر بسيط على فرط الوحشية التي يمارسونها بأوامر من قادتهم". وأضاف أن "أي إنسان يُجبر على ارتكاب جرائم كهذه قد يُصاب بعذاب الضمير، وهو أمر جدير بالتأمل".

لا معلومات مؤكدة بعد عن هجوم أمريكي على سفينة إيرانية

وردا على تقرير صحفي يزعم أن القوات الأمريكية هاجمت سفينة إيرانية قادمة من الصين، قال بقائي: "لم نتلقَ حتى الآن أي معلومات رسمية من الجهات المختصة"، مؤكدا على أن الوزارة تنتظر التأكيدات الدقيقة. 

ادعاءات "حرية التعبير" في أمريكا كاذبة

وفيما يخص طرد أستاذ إيراني في جامعة أركنساس الأمريكية بسبب دعمه لفلسطين ووصفه للكيان الصهيوني بانه كيان ابادة جماعية ، قال بقائي: "هذا يكشف الطبيعة التمييزية للادارة الأمريكية"، مؤكدا على أن "الادعاءات حول حرية التعبير واحترام الآراء المختلفة لا أساس لها في الواقع الأمريكي".

 

endNewsMessage1
تعليقات