سويسرا ترفض الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية وتؤكد ضرورة الحلول الدبلوماسية
أكد وزير الخارجية السويسري، إيغنازيو كاسيس، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني سيد عباس عراقجي، أن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية يشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية لمنع تصاعد التوتر والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
جرت يوم أمس مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي ونظيره السويسري إيغنازيو كاسيس، تبادلا خلالها وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأدان وزير الخارجية الإيراني بشدة العدوان العسكري الذي شنه الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة ضد إيران، واصفًا إياه بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. ودعا جميع الدول إلى اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا الخرق ومحاسبة المعتدين.
كما انتقد عراقجي موقف بعض الدول الأوروبية التي وصفه بالمتحيز، والتي تبرر الأعمال العدوانية للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، محذرًا من أن هذا التحيز يعزز التطبيع ويشجع على انتهاك القانون، مما يزيد من حالة عدم الأمن في المنطقة والعالم.
من جهته، أكد وزير الخارجية السويسري موقف بلاده الداعم للحلول الدبلوماسية، معبرًا عن استعداده لبذل جهود حسن نية لدعم هذه المساعي. وأكد كاسيس أن الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية يمثل مخالفة للقانون الدولي، وأكد على ضرورة استمرار الجهود لمنع تفاقم التوتر والحفاظ على الاستقرار.